مدربان سابقان لمنتخب انجلترا يرفضان مزاعم كامبل بشأن شارة القيادة

  • 3/5/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رفض مدربان سابقان لمنتخب انجلترا وواحد من أشهر اللاعبين السود في البلاد مزاعم ساقها سول كامبل بانه كان بوسعه ارتداء شارة قيادة المنتخب الانجليزي لكرة القدم لأكثر من عشر سنوات لو كان أبيض البشرة. وخاض مدافع ارسنال وتوتنهام هوتسبير السابق والذي ولد في شرق لندن لوالدين من جاميكا 73 مباراة دولية في الفترة من 1996 وحتى 2007 وحمل شارة قيادة منتخب انجلترا ثلاث مرات. وعبر جراهام تايلور الذي تولى تدريب المنتخب الانجليزي في الفترة بين 1990 و1993 عن صدمته ازاء هذه الاتهامات. وقال تايلور لهيئة الاذاعة البريطانية اليوم الاثنين "يعطي سول دفعة قوية لمبيعات كتابه. لا يمكن أن اتفق مع ما قاله". وأضاف "لم أخضع في أي وقت من الأوقات لأي تأثير عند اختيار من سيكون القائد بغض النظر عن لون بشرته". ونشرت مزاعم كامبل (39 عاما) ضمن كتاب يتناول سيرته الذاتية تعرضه صنداي تايمز على حلقات. وقال كامبل "لا أعتقد أن الأمر سيتغير لانهم لا يريدون هذا كما انني اعتقد ان اغلبية الجماهير لا تريد ذلك ايضا". وأشار تايلور الى لاعب الوسط بول اينس باعتباره اول قائد اسود لمنتخب انجلترا. وقال مدرب استون فيلا وواتفورد السابق "لم يعطني اي عضو في الاتحاد الانجليزي اي انطباع بانني يجب الا اعطيه شارة القيادة. لم اشاهد هذا طوال مسيرتي التدريبية". وقال سفين جوران اريكسون الذي منح كامبل شارة القيادة أمام الولايات المتحدة عام 2005 لصحيفة ديلي تليجراف انه "لا يمكن" ان تكون هذه المزاعم صحيحة. وقال كامبل انه كان من "المحرج" منح شارة القيادة للمهاجم مايكل اوين قبله اثناء وجود اريكسون الا ان جون بارنز عميد اللاعبين السود في انجلترا يعتقد ان القادة الآخرين في هذه الفترة كانوا يستحقون هذا التكريم. وقال بارنز "لا اعتقد ان سول كان سيصبح قائدا لعشر سنوات لانه اذا نظرت الى القادة وقتها.. فستجد ان هناك توني آدامز ثم تلاه آلان شيرر". واضاف "أصبح ديفيد بيكام بعدها القائد وكان هذا في اطار حملة علاقات عامة للاتحاد الانجليزي. لا اعتقد بالضرورة ان هذا يرجع الى لون بشرة سول".

مشاركة :