أكاديمي الباحة يعتذر لوصفه الطلاب بالأنعام 03-05-2014 06:30 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):في تطور جديد لقضية إساءة أكاديمي بجامعة الباحة إلى طلاب ببعض الألفاظ، أكد مدير الجامعة الدكتور سعد الحريقي بعد لقاء أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بعميد كلية العلوم الطبية ورئيس قسم المختبرات بالكلية و5 من طلاب المختبرات أن الأكاديمي قدم اعتذراه، معللا أن الكلمة لم تصدر منه إلا مرة واحدة، بينما قبل الطلاب اعتذاره. ووفقا لصحيفة الوطن استمع الأمير مشاري بن سعود خلال اللقاء مساء أول من أمس في منزله بالباحة إلى آراء الطلاب ومطالبهم، مشددا على كافة منسوبي الجامعة بامتصاص غضب الطلاب أولا فأولا، وحل مشاكلهم دون الحاجة إلى التصعيد كون الشباب هم ثروة الوطن, وحث الطلاب على التحصيل العلمي والظهور بالمستوى المميز والمشرف، وتم إنهاء الخلاف بين رئيس القسم وبين الطلاب. إلى ذلك عبر عدد كبير من طلاب التجسير والمختبرات عن استيائهم من إدارة الجامعة التي لم تحسم الأمر من قبل، مؤكدين أن تدخل الأمير مشاري ومعالجة أوضاع الطلاب وحل مشاكلهم ليس بغريب عليه. وكان عدد كبير من طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية قد تجمعوا الأسبوع المـاضي أمام مكتب مدير الجامعة واكتظت بهم الجامعة، مطالبين بلقائة فورا وإعطائهم حقوقهم, حيث طالبوا في شكواهم بإبعاد رئيس قسم المختبرات بعد أن أساء كثيرا إلى طلاب القسم بألفاظه النابية والذي يصفهم بالأنعام تارةً ويهددهم تارةً أخرى ويتعمد تأخير تسجيل جداولهم حسب قولهم, ويستدل دوما بالآية الكريمة (كالأنعام بل هم أضل سبيلا)، مع تهديداته المستمرة بقوله (سوف ترون الوجه الآخر). تجمع وفى وقت سابق اكتظت إدارة جامعة الباحة بطلاب وأولياء أمور طالبات حضروا للقاء مدير الجامعة ، وذلك لتقديم شكوى في رئيس قسم أساء كثيراً لطلاب القسم بألفاظه النابية والذي يصفهم بالأنعام تارةً ويهددهم تارةً أخرى ويتعمد تأخير تسجيل جداولهم، كما أنه يستفز طلاب المختبرات الطبية وينظر لهم باحتقار ودونية شديدة، كما أنه يتعمد تسجيل حواراته مع الطلاب دون إشعارهم بذلك دون أن يعلموا السبب في ذلك على حد قولهم. وقال لـ “المواطن” عددٌ من الطلاب المتجمعين: “تم تقديم أكثر من شكوى إلى الدكتور خالد عرفة -عميد كلية العلوم الطبية- للتظلم من رئيس القسم والذي يقوم بتحويلها إليه ليصبح هو الخصم والحكم”. وأضاف الطلاب: “يتلفظ باستمرار على الطلاب والطالبات وطلاب التجسير على كبر سنهم ويصف الحضور بالحيوانات ويستدل دوماً بالآية الكريمة (كالأنعام بل هم أضل سبيلاً) مع تهديداته المستمرة بقوله (سوف ترون الوجه الآخر)، كما أنه يتعمد تأخير تسجيل الجداول وعدم الالتزام بأعضاء هيئة التدريس المسجلين بالجداول”. وتابع المتجمعون: “استخدم التسجيل الصوتي وقصّ ما يحتاج له كحجة على الطالب، إضافة لعدم وجود خطة دراسية ثابتة، فالخطة الدراسية تبعاً لهوى الدكتور الخصم، كما أن الخلافات الكبيرة التي يتصنعها مع أعضاء هيئة التدريس انعكست على تحصيلنا العلمي، واستفزاز الطلاب ودخوله في تأجيج بشكل مستمر لمشاعرهم بدلاً من احتواء مشاكلهم والبحث في حلولها، واحتقارهم ما أثر كثيراً على مستوياتنا ولامست كرامتنا والذي يردد دوماً وبكل كِبر (إذا لم تعجبك الجامعة ابحث عن جامعة أخرى وكأننا متسولون ببابه)، كما أن المواد التي يتولى تدريسها يصعب استذكارها أو فهمها لعدم وجود مراجع واضحة أو مذكرات نستطيع العودة لها، بل يكتفي بالمحاضرة الشفهية دون إحالتنا إلى مرجع علمي واضح”. 0 | 0 | 0
مشاركة :