اتهمت واشنطن موسكو صراحة بأنها تحاول التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية، من خلال قرصنة أنظمة معلوماتية، في تصعيد جديد ولافت للتوتر بين البلدين حول العديد من القضايا وعلى رأسها سوريا. وسمّت السلطات الأمريكية للمرة الأولى روسيا بالاسم، باعتبارها مسؤولة عن سلسلة عمليات قرصنة استهدفت خصوصاً خوادم الحزب الديمقراطي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية. وأعلن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في بيان حازم اللهجة أن عمليات السرقة والقرصنة تهدف إلى التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية، وأضاف: نعتقد على ضوء مدى هذه المبادرات وحساسيتها، أن مسؤولين روساً هم وحدهم قادرون على السماح بهذه الانشطة.
مشاركة :