مفاجأة من العيار الثقيل تكشف عن مخطط خطير تقوده إيران لتشويه سمعة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، حيث نفي التحالف مسؤوليته عن قصف القاعة الكبرى، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وفق بوابة القاهرة نقلا عن قناة العربية ونقلت قناة العربية عن قيادة التحالف، أن طيران التحالف لم ينفذ اي عمليات جوية مكان التفجير بصنعاء. ويأتي التصريح ردًا على مزاعم حوثية، ادعت أن التحالف شن غارة على دار عزاء في العاصمة صنعاء، راح ضحيتها 82 شخصا و534 جريحا. بدوره اتهم الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الميليشيا الانقلابية، بالوقوف وراء الأنشطة الإرهابية، وأعمال الاغتيالات. وقال الرئيس هادي، في بيان نعي قائد المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، اللواء عبدالرب الشدادي، إن ميليشيا الانقلاب أبت الا أن تُمارس هوايتها المفضلة القديمة الجديدة في الاغتيالات والإرهاب. وأكد الرئيس اليمني، أن النصر على مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بات قريبا وأن الوطن سينتصر ولن يقبل الارتهان للميليشيا الانقلابية، مشيرا إلى أن اليمنيين لن يفرطوا بالنظام الجمهوري ومبادئ الثورة اليمنية. وكانت تقرير إعلامية اتهمت التحالف العربي بشن غارة جوية استهدف قاعة عزاء في صنعاء كانت تجمع عدد كبير من جماعة الحوثي وقياداته مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي إن طيران التحالف استهدف الصالة الكبري بصنعاء وقتل العشرات من الحوثيين وقتل خلال القصف وزير داخلية الحوثيين ونجاة المخلوع علي صالح. واستغل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله الواقعة ليخرج بتصريحات ضد السعودية كعادته، وأخذ يكيل الاتهامات للمملكة، واصفا ما حدث بالعدوان الواضح من طائرات التحالف العربي. وأكد إعلاميون يمنيون لـبوابة القاهرة أن التحالف لم يشن أي هجمات بهذه المنطقة، مشيرين بأصابع الاتهام إلى إيران في هذه المجزرة لتشويه المملكة وإلصاق التهمة بالتحالف العربي. وقال مراقبون، إن تفجير صنعاء مخطط، ويستهدف تحييد المظاهرات الحاشدة المزمعة غداً في صنعاء ضد الإنقلابيين تحت شعار: أنا نازل.