تقدر القيمة الإجمالية للصفقة بـ 1.065 مليار دينار، جميعها سيولة تدخل السوق الكويتي من تمويل خارج النظام المالي المحلي. بعد أن اتضحت النسب النهائية للأسهم المنضمة للمرحلة الأولى من صفقة «أمريكانا»، يتضح الآتي: 1 - سيكون نصيب شركة الخير من الصفقة بيع أسهم نسبتها 66.790 في المئة من رأسمال «أمريكانا»، أي ما يعادل 268.496 مليون سهم، بقيمة 711.515 مليون دينار. 2 - نصيب الأفراد والصناديق والمحافظ ستكون نسبته 33.21 في المئة، أي ما يعادل 133.505 مليون سهم، بقيمة إجمالية 353.789 مليون دينار. وتقدر القيمة الإجمالية للصفقة بـ 1.065 مليار دينار، جميعها سيولة تدخل السوق الكويتي من تمويل خارج النظام المالي المحلي. المستفيدون - شركة الاستثمارات الوطنية، التي ستقدم خدمات للبائع والمشتري. - الشركة الكويتية للمقاصة، وشركات الوساطة التي ستعمل في الصفقة. - شركات استثمار مدرجة تملك حصصا عبر محافظها. - صناديق استثمارية تابعة لعدة شركات مالية. - أفراد عبر استثمارات وملكيات خاصة. المالك الأكبر بالنسبة للحصة الاستراتيجية للمالك الأكبر، المعروف عنها سلفا أن غالبيتها ستذهب للمصارف لسداد حصص ديون، تقول مصادر مصرفية إنه سيتحقق منها فوائد عديدة، أبرزها المتعارف عليه في مثل تلك التسويات، أن هناك خصومات تتراوح بين 15 و30 في المئة، كما حدث في الكثير من التسويات خلال الأزمة، حيث استفادت شركات كثيرة من التي سددت مديونياتها حازت خصومات في بعض الأحيان وصلت إلى أكثر من 30 في المئة. كما أن هناك فوائض من سيولة الصفقة ستتوافر أيضا للبائع الأكبر في الصفقة، إضافة إلى إيجابيات أخرى، أهمها حجم الهامش الائتماني الذي سيتاح له لاحقا عند ظهور أي فرص استثمارية، فإنه بمقدار سداد المديونية سيكون متاحا للمجموعة الحصول على تمويل إذا أرادت. أما بالنسبة لحصة الأقليات في الصفقة من المحافظ والصناديق والأفراد فستتوافر لديها سيولة يمكن تدويرها في فرص استثمارية في السوق أو القطاع العقاري، وتبلغ تلك الحصة 353.7 مليون دينار، وهو مبلغ كبير قياسا إلى شح السيولة الذي يعانيه السوق المالي. وستتمكن الصناديق من تحقيق سيولة تساعد على تلبية استردادات للأفراد والمشتركين في الصناديق، كما هي الحال بالنسبة للمحافظ، حيث ستحقق لها سيولة تخرجها من حالة الجمود التي تعيشها غالبيتها، نتيجة تراجع الأصول وقيم الأسهم في السوق. ويمكن الحصول على تمويل مقابل تلك السيولة بمعادلة 1 إلى 1، أي أن السيولة التي قد تتاح ضعف مبالغ التخارج، ما يعكس انتعاشة نسبية لسوق السيولة المأزوم. اضف إلى ما سبق، ارتياح نحو 5 مصارف كبرى على الأقل، ستبدأ في البحث عن فرص جديدة والتوسع الائتماني. صندوق الساحل بعيدا عن ملكيات محافظ الساحل في «أمريكانا»، كشركة ضمن جروب المجموعة الرئيسية التي تملك حصة الأغلبية، فقد أظهرت بيانات صندوق الساحل، أن 12.143 في المئة من مكوناته مركزة في «أمريكانا» بأكبر حصة على مستوى مكونات أسهمه.
مشاركة :