قال الرئیس الإيراني حسن روحاني «إننا بحاجة إلی الوحدة والأخوة بین الشیعة وأهل السنة»، وأكد في كلمة له أمام مجموعة من الإیرانیین المقیمین في مالیزیا أن الجمهورية الإسلامية «لا تسعى إلی نشر التشیع، ولا إلی فرض ثورتها، نحن بحاجة إلی الوحدة والأخوة بین الشیعة والسنة، والعالم الإسلامي بحاجة الیوم إلی تبدید الوهم بین الشیعة والسنة، الذين تربطهم أهداف مشترکة». وفي لقاء آخر مع نخبة من العلماء والمثقفين والإعلاميين الماليزيين، قال روحاني: «لولا دعم إيران لسورية والعراق لتشكلت دولة داعش الكبرى في هاتين الدولتين، وفي ظرف كهذا لشهدنا حرباً لا هوادة فيها، ليست في المنطقة فحسب بل حتى على مستوى العالم»، مبيناً أن «لا سبيل لإنقاذ الإسلام إلا بالاعتدال ومكافحة العنف، والعالم الإسلامي اليوم يحتاج إلى الوحدة والأمن والتنمية، أما العنف والتطرف واليأس وعدم الثقة بالنفس فكلها عوامل تهدد مستقبل هذه الأمة». ولفت روحاني إلى أن بلاده تتبع في سياستها في المنطقة أربعة مبادئ أساسية هي «مكافحة الإرهاب التكفيري في الميدان، ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للناس، وعدم السماح بتقسيم البلدان وتغيير الحدود الجغرافية، والرجوع إلى صناديق الاقتراع في حل المشاكل داخل البلدان. هذه مبادئ سياساتنا في المنطقة».