أبوظبي (وام) نظم المجلس الوطني للإعلام الملتقى السنوي الأول للشركاء الاستراتيجيين لوكالة أنباء الإمارات «وام»؛ بهدف تعزيز التعاون والتواصل معهم وإطلاعهم على التطورات الجديدة في آلية عمل الوكالة وما استحدثته من خدمات، إضافة إلى مناقشة مقترحاتهم بشأن الخدمات التي تقدمها لهم. وأكد منصور المنصوري مدير عام المجلس أهمية هذا الملتقى، كونه فرصة للحوار وبحث أفضل سبل التفاعل والتعاون مع الشركاء، إضافة إلى أنه أداة من أدوات التواصل معهم، باعتبارهم شركاء في العمل والإنجاز، منوهاً بالدور الوطني الذي تقوم به وكالة أنباء الإمارات من خلال نقل صورة واقعية عن منجزات الدولة وترسيخ صورتها إقليميا وعالمياً. وقال: إن تنظيم الملتقى يأتي انطلاقاً من إدراك «وام» أن علاقاتها مع شركائها هي أساس تطوير دورها لتقديم خدمات إعلامية متميزة، وفي إطار تكامل الجهود وتضافرها. وأكد المنصوري حرص المجلس الوطني للإعلام ووكالة أنباء الإمارات على ترسيخ علاقات التعاون مع الشركاء، مشيراً إلى أن تراكم الخبرات وتبادل التجارب والآراء لم يعد ترفاً إدارياً، بل هو تدوير للمعرفة. وتم خلال الملتقى التعريف بمسيرة وكالة أنباء الإمارات «وام» في بث أخبار الدولة وتغطية نشاطاتها في مختلف المجالات، وإبراز مظاهر النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة، وقدّم محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات نبذة عن الوكالة التي تأسست في نوفمبر عام 1976 كياناً إعلامياً خبرياً وطنياً، مشيراً إلى أنه في 18 يونيو عام 1977 بدأت الوكالة مشوارها الاحترافي في بث أخبار الإمارات وتغطية حراكها السياسي والاقتصادي والنهضوي، إضافة إلى بث أخبار ونشاطات مؤسسات الدولة وبعثاتها الدبلوماسية والإنسانية والمعارض، وذلك عبر طاقم متميز. وقال، إن «وام» شهدت خلال سنوات من العمل والتطوير إنجازات مهمة تمثلت في قدرتها على بث الأخبار والصور والمادة المتلفزة في وقت واحد حتى أصبحت من أوائل الوكالات على مستوى العالم التي بدأت بث أخبارها مدعومة بالصور الفوتوغرافية والتلفزيونية، مبيناً أن الوكالة قامت العام الماضي ببث 128 ألف خبر ومن المتوقع أن يزيد عدد الأخبار هذه بالسنة على 130 ألفاً، حيث تبلغ الزيادة السنوية لعدد الأخبار 5%. وألقى الضوء على الخدمات التي تقدمها الوكالة عبر موقعها الإلكتروني ومختلف منصات التواصل الاجتماعي وخدماتها الإخبارية المتوافرة حالياً باللغات العربية والإنجليزية والأوردية، وأضاف أنها تخطط لإضافة الصينية والفرنسية والروسية والإسبانية مستقبلاً. وأكد الريسي أن التطورات الأخيرة التي شهدتها «وام» في تقنية عملها وتفعيل وسائل الإعلام الاجتماعي قد شكلت قفزة نوعية وإضافة حقيقية لمنظومة التواصل والتأثير المتبادل وسرعة النشر. واستعرض الريسي آليات تطوير خدمات الوكالة للمشتركين في نظام بث الأخبار «الفايل وركس»، حيث أصبح متاحاً لهم الاشتراك في «بوابة المشتركين» للحصول على خدمات الوكالة.
مشاركة :