محمد البلوشي يعشق اللون الأصفر ومدرجات الوصل تبادله الحب

  • 10/9/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبيأيمن بشير يلفت المشجع الوصلاوي الصغير محمد البلوشي الأضواء دائماً في قلعة الأصفر في زعبيل، حيث إن حبه ل الإمبراطور بلا حدود وهو يحرص على متابعة جميع مبارياته، رغم مشاق ذلك كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة. يعشق محمد البلوشي اللون الأصفر، كما أن المدرجات الصفراء تبادله نفس الحب، لذلك فإن إدارة النادي اختارت المشجع الخاص جداً ليكون ضمن المكرمين خلال المبادرة التي تقوم بها الإدارة مؤخراً، تأكيداً للدور الكبير الذي تقوم به جماهير الإمبراطور. ويؤكد محمد العامري المدير التنفيذي للوصل أن مجلس إدارة النادي ظل يحمل الود والتقدير والاحترام لكل مشجعي الفريق، لافتاً إلى تسخير إمكانياتهم للتواصل مع الجماهير بمختلف القنوات المتاحة، وقال ل الخليج الرياضي: نادي الوصل يفاخر بوجود المشجعين الشباب بصفة مستمرة في مدرجاته في كل المباريات والتدريبات، مشيراً إلى أن الشباب أمثال محمد البلوشي يستحقون من إدارة النادي التواصل معهم وتكريمهم. وأضاف العامري: واجب علينا دعوتهم، وفتح الباب لهم لمتابعة الفريق عن قرب في التدريبات والمباريات، ذلك يدخل السعادة على نفوسهم، وفرحة أمثال محمد البلوشي جزء أصيل من رسالة النادي الإنسانية والمجتمعية. ولفت المدير التنفيذي ل الإمبراطور، إلى نيتهم في التواصل بصفة مستمرة مع جميع مشجعي نادي الوصل، وكشف عن أن هناك العديد من الخطوات القادمة في دعم جماهير، وقال: مبادراتنا لن تتوقف سواء كان ذلك عن طريق التواصل المباشر أوعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسنقوم بالعديد من الخطوات في المستقبل القريب، والتي نؤكد من خلالها ريادة النادي وترسيخ علاقته مع جماهيره وعشاقه. وجاءت خطوة تكريم محمد عبدالحميد البلوشي صاحب ال 15 ربيعاً والذي يدرس ضمن طلاب الصف السادس من قبل إدارة الوصل مع بعض الصغار الذين داوموا على الوجود بمدرجات الإمبراطور في كل المباريات، للحب الكبير الذي يظهره في الحرص على متابعة عشقه منذ الصغر أينما حل وارتحل، ولم تحرمه الإعاقة ولا بعد المسافة مثلاً من التوجه إلى رأس الخيمة في الموسم الماضي وتشجيع الفريق من داخل ملعب المباراة، في حرص كبير وبإصرار نال استحسان الجميع، خاصة لاعبي الفريق. ويحرص محمد البلوشي على التفاعل مع المجتمع في كل المناسبات الاجتماعية والرياضية والوطنية، وكأنه يعيش الفرحة مع الجميع، ويعتبر أن أجمل اللحظات بالنسبة له تفاعل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معه في اليوم الوطني للدولة. وتذكر محمد البلوشي تلك اللقطة العاطفية والأبوية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عندما صافحه وقبله، في موقف لم ولن ينساه أبداً. ومازال البلوشي يحتفظ بتلك اللقطة مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وظل يفاخر ويحدث بها كل من حوله في الأسرة وأصدقائه بالمدرسة. وقد طغى حب الإمبراطور على قلب الابن محمد منذ فتح عينيه على الدنيا وعرف معنى كرة القدم، ولم يستجب الابن لإغراءات الأب عبدالحميد البلوشي، الذي كان يستهويه تشجيع نادي النصر في أن يكون مثله من أنصار (العميد)، إلا أنه كان يشير دائماً له إلى (أنه يحب الأصفر فقط ولا أحد غيره)، وتطورت علاقته بالوصل يوماً بعد يوم وأصبحت متابعة عشقه الأصفر شيئاً مهماً في حياته بالنسبة له.. وأسهم قرب منزله من نادي الوصل في تطور علاقة محمد مع عشقه الإمبراطور، حتى إنه كان يشعر بسعادة كبيرة ويقوم بإرسال (قبلاته) تجاه النادي حين المرور بالقرب من مبانيه، وعرف عن الشاب الصغير بجانب حبه لمشاهدة المباريات من داخل الملعب وتفاعله مع الجماهير الوصلاوية، حتى إنه أظهر سعادته لهم وطالب بمشاركتهم له فرحة التكريم. سرق تعلق كرة القدم متمثلاً في نادي الوصل قلب الفتى الصغير ولم يكن هناك مجال آخر في فؤاده يبديه لمتابعة نوع آخر من الألعاب الرياضة، وزاحمه في حبه لفريق الوصل إعجابه بفريق برشلونة وبلاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وظل حريصاً على متابعة مباريات الفريق الإسباني، وكان يحزن كثيراً إذا ما تعرض الفريق الكاتالوني للخسارة، ووصل الأمر به للتعبير عن ذلك حتى عندما يلعب بشعاره في لعبة (فيفا) الشهيرة، وكان يغادر اللعبة فوراً إن لم يفز البارسا. وحرص محمد البلوشي على أن تكون علاقته مع كل لاعبي الفريق الأصفر قوية، ولكن لم يخف إعجابه الشديد بطريقة لعب البرازيلي فابيو دي ليما ومواطنه كايو كانيدو، وحينما توجهنا له بالسؤال من هو اللاعب المفضل لك في الوصل، لم يتردد بالإجابة وكتب لنا الرقمين 7 و10، مشيراً بذلك إلى البرازيلي كايوكانيدو ومواطنه فابيودي ليما والذي ذكر لنا أنه يتفاعل كثيراً مع انطلاقته بالكرة والخطورة التي يشكلها على مرمى الخصوم.

مشاركة :