نظمت «الجمعية السعودية لطب وجراحات السمنة» مساء أمس (الجمعة)، فاعليات المؤتمر العالمي الثاني لطب وجراحات السمنة والمعرض الطبي المصاحب، بمشاركة من «جامعة الملك خالد» وعدد من المستشفيات العسكرية، وأكثر من 40 اختصاصياً في المجال على مستوى العالم. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) اليوم أن مدير الجامعة الدكتور فالح السلمي افتتح المؤتمر تحت شعار «رؤية برشاقة» في فندق قصر أبها، تلاه المعرض الطبي الذي خصص للتوعية بأضرار السمنة ومخاطرها، إذ شهد مشاركات طلابية عدة، تم بعدها تكريم الفائزين في مسابقات الجري والرسم. وأشار رئيس أقسام الجراحة في كلية الطب في الجامعة الدكتور محمد باوهاب إلى أن «التنوع المكاني للمشاركين الذين قدموا من أنحاء العالم كافة سيساهم في إنجاح المؤتمر»، مؤكداً أهمية الدور الحضاري والوطني لتبادل وجهات النظر والاطلاع على أحدث ما وصل إليه الطب الحديث في السمنة وجراحاتها. من جهته أكد مدير مستشفيات القوات المسلحة في الجنوب العميد عبد الله الغامدي أهمية عقد المؤتمرات والندوات الصحية للاستفادة من تجارب المختصين في مختلف المجالات، لافتاً إلى أهمية التواصل العلمي والأكاديمي في مثل هذه المؤتمرات لما فيها من تبادل الخبرات. وقدم رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحات السمنة في المملكة الدكتور وليد أبو ملحه، نبذة عن الجمعية التي تعد الأولى في اختصاص السمنة، مشيراً إلى دورها في مكافحة وعلاج مشاكلها عبر نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، والتوعية بمخاطرها وسبل الوقاية منها، واجراء البحوث والدراسات العلمية فيها، سعياً للوصول إلى مجتمع صحي رشيق خال من السمنة. وكانت إحصاءات سابقة لمنظمة الصحة العالمية أشارت إلى احتلال المملكة المرتبة الـ29 على مستوى العالم من حيث الإصابة بزيادة الوزن من بين 194 دولة، إذ يعاني 60 في المئة ممن تزيد أعمارهم عن 16 سنة من السمنة، في حين يوجد أكثر من بليون و600 مليون بالغ يعانون منها حول العالم.
مشاركة :