قطع وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور أن زيارة الرئيس عمر البشير الأخيرة إلى مصر أزالت كافة نقاط الخلاف التي كانت تعترض سبيل العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الحفاوة التي استقبل بها البشير من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وكافة المسؤولين المصريين تكشف عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين. وقال غندور في تصريحات صحفية "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تم توقيعها خلال الزيارة، سوف تحدث نقلة اقتصادية وسياسية وعلى كافة الأصعدة، وتؤكد أن كلا من البلدين يمثل عمقا استراتيجيا للآخر، وأن الحل الاقتصادي للمشكلات الاقتصادية التي يعاني منها السودان ومصر يكمن في تفعيل التعاون والتكامل بينهما". وجدد غندور التأكيد على أن العلاقات بين البلدين تمر بأفضل حالاتها منذ قدوم الرئيس السيسي إلى الحكم، حيث ركز على تطوير هذه العلاقات. وقلل من آثار الخلاف حول منطقة حلايب المتنازع عليها، مؤكدا أنها عرض يظهر عندما تمر العلاقات بين البلدين بمرض طارئ، وأن الرئيسين اتفقا على حلها داخل مؤسستي الرئاسة، مطالبا وسائل الإعلام بالبعد عن إثارة القضايا الخلافية والتركيز على جوانب الاتفاق.
مشاركة :