المعلمون وأهالي أبرق الكبريت يشتكون ضعف الخدمات وخطورة الطريق

  • 10/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبرق الكبريت شمال غرب محافظة الخفجي يعاني سكانها والبالغ عددهم 500 نسمة وعدد منازلها 80 من الإهمال وانعدام الخدمات. وتعد أبرز المشكلات التي تواجههم زحف الرمال وسوء الطرق المؤدية إليها، وغياب التعليم بعدم وجود المدارس الكافية، وإهمال المسجد والنظافة وانتشار الكلاب الضالة. كما أن الطرق المؤدية إليها تعد صعبة الوصول لها بسبب إغلاق الطريق من الرمال؛ حيث إن الطريق يخدم شريحة كبيرة من المعلمين والمعلمات الذين يقطعون مسافة طويلة للوصول إلى مدارسهم. ومن جهته قال المعلم محمد الشهري لـ الرياض إنه يأتي يوميا من محافظة الخفجي ووصف خطورة الطريق المؤدي، وعدم وجود خدمات مع انتشار الجمال السائبة والرمال الزاحفة مضيفا بأن هناك اجتهادات فردية من قبل المواطنين بتشجير جزء من الطريق المؤدي بين محافظة الخفجي وأبرق الكبريت. وتحدث المواطن خالد العازمي أحد سكان الهجرة: إن هجرة أبرق الكبريت تضم مدرسة واحدة فقط للبنين وأخرى للبنات جميعها ابتدائية ويكتفي بناتهم بالمرحلة الابتدائية لعدم وجود مدرسة متوسطة وثانوية في المركز، كما يواجه أبناؤهم صعوبات الطرق الموصلة إلى أقرب مدرسة متوسطة وثانوية في المراكز المجاورة لهم، مضيفا بأن شوارع الهجره تعاني من تراكم النفايات وانتشار الكلاب الضالة. وبين المواطن سلمان العازمي أن مركز هجرة أبرق الكبريت يوجد به مسجد وجامع وحيد يقع في وسط الهجرة وهو يعاني أيضا من إهمال في الصيانة. ومن جهة أخرى تواصلت الرياض مع المتحدث الرسمي لتعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص قائلا بأن لجنة المسح من إدارة التعليم سوف تقف على متطلبات الهجرة هذا العام لنظر في حال المدارس بها. الطريق إلى أبرق الكبريت الجامع الوحيد

مشاركة :