قال العضو القيادي البارز في منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية أبو الفضل قدياني إن «المحكمة الرجعية وغير القانونية للثورة أصدرت حكمًا جائرًا بالسجن ضد نرجس محمدي بـ 16 عامًا، وكذلك صدقت على هذا الحكم الظالم المحكمة غير القانونية للإستئناف». وأضاف قدياني وحسب ما نقل موقع «كلمة» المقرب من الحركة الإصلاحية في إيران رسالة مفتوحة كتبها الرجل السياسي المعروف ضد أحكام السجن التي صدرت ضد عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية في إيران «لم نتفاجئ ولم نستغرب من جهاز قضائي بني على الاستبداد الديني وينفذ أوامر المستبدين، من أن يصدر مثل هذه الأحكام الجائرة». وأضافت الرسالة «أن هذا الحكم هو دليل واضح على حقد وكراهية هذا النظام للحرية والعدالة وحقوق الإنسان الذي كانت تمثله نرجس محمدي خير تمثيل، لأنها النموذج الأبرز لمفاهيمه العليا، وها نحن نشاهد، بالرغم من مشاكل نرجس محمدي الصحية والعائلية، لكنها كانت تدافع وبإصرار منقطع النظير عن حقوق الإنسان حيث إيمانها ومعتقداتها». ابرز ما جاء في الرسالة : • الحقد والانتقام من نرجس محمدي لا يمثل مظهرا من مظاهر القوة والاقتدار للنظام في طهران • نرجس محمدي بالرغم من الوضع الصحي السيئ وتعذيب السجون لكنها بقيت صامدة
مشاركة :