قال محافظ محافظة ذمار علي محمد القوسي في تصريح خاص لـ»المدينة»: إن أبناء المحافظة جاهزون لتحرير محافظتهم المختطفة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية. القوسي أشار إلى الآتي: • ذمار ليست حاضنة للحوثي • أول من أيدت الشرعية اليمنية • نتواصل مع المقاومة في الداخل رفض مستمر للانقلاب القوسى أشار إلى خروج مظاهرات كبيرة لرفض الانقلاب الحوثي على الشرعية والاستيلاء على السلطة بقوة السلاح. وأضاف: نحن على تواصل مع الشخصيات الاجتماعية ومشايخ القبائل والأحزاب السياسية في الداخل وهم جمعيهم مستعدون لخوض معركة التحرير التي نعد لها من خلال تواجدنا حاليا في محافظة مأرب. مشيرا إلى أنه تم اللقاء بالتحالف العربي بقيادة المملكة بشأن التنسيق والإعداد لتحرير المحافظة، وهنا نتوجه بالشكر الجزيل للتحالف وعلى رأسهم المملكة والملك سلمان بن عبدالعزيز على كل ما يقدمه من دعم لإخوانه في اليمن، بهدف القضاء على الانقلاب الحوثي والأطماع الفارسية بالمنطقة وتثبيت الشرعية نظرا لما تمثله اليمن من أهمية عسكرية بحكم موقعها في الجزيرة العربية. المليشيات أشعلت نيران الطائفية شدد القوسى على أن المليشيات دمرت كل شيء جميل باليمن، حيث قامت بتفجير منازل المواطنين بالمحافظة، ومنها منزلا نائب رئيس الوزراء وزير الخدمية المدينة عبدالعزيز جباري ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد علي المقدشي، وخربت ودمرت دور العبادة وتحفيظ القرآن. مبينا أن هذه الأعمال ترفضها بشدة الزيدية المعتدلة بالمحافظة. مشيرا إلى أن المليشيات أوجدت الطائفية والمذهبية بالمحافظة التي لم تكن موجودة في السابق. ولفت إلى أن اللواء 203 الذي تم تجهيزه ضمن بناء وإعداد الجيش الوطني هم من أبناء المحافظة وأوكلت له مهام عسكرية وقتالية في صرواح ونهم والجوف. مستعدون لتشكيل لواءين للتحرير بين محافظ ذمار أن أبناء المحافظة لديهم الاستعداد الكامل لتشكيل لواء أو اثنين إذا توفر الدعم والإمكانيات، ونحن قادرون على تحرير المحافظة بعد مدنا بالتجهيزات اللازمة. وأضاف: نحن على تواصل مع المقاومة في الداخل لأن الناس ضاقوا ذرعا بما تمارسه هذه المليشيات الانقلابية من ظلم وهم ينتظرون وصول الشرعية لكي ينقضوا على الحوثي في الداخل، حيث إن هذه المليشيات تسببت في إزعاج المجتمع في ذمار ومحافظات الجمهورية بما فرضته عليهم من حرب ظالمة أدخلت البلاد في مستنقع العنف.