أبلغت "الاقتصادية" مصادر مصرية مطلعة، أن هيئة الاستثمار ستقوم بطرح عديد من الفرص الاستثمارية الجديدة في مشروع المثلث الذهبي المقام في صعيد مصر خلال الفترة المقبلة أمام المستثمرين السعوديين، التي تتركز أغلب مشروعاتها الاستثمارية في قطاع التعدين. وأضافت المصادر، أن مشروع "المثلث الذهبي" الذي يقع في مدن سفاجا، القصير، وقنا، يتركز غالبيته على قطاع التعدين، حيث تتميز المنطقة بعديد من الفوسفات والصخور الصلبة والحجر الجيري والجبس، إضافة إلى الذهب والكروم والحديد واليورانيوم والخامات المعدنية اللافلزية مثل التلك والأسبستوس والمنغنيز والطفلة الزيتية، إضافة إلى الخامات الأولية التي تدخل في صناعة مواد البناء، وكذلك الكوارتز والفلسبار اللذان يدخلان قي صناعة السيراميك. وتمتد منطقة المثلث الذهبي من ساحل البحر الأحمر في الشرق حتى نهر النيل بالغرب وتنتشر بهذه المنطقة عديد من الصخور الصلبة التي تتبع صخور القاعدة إضافة إلى الصخور الرسوبية، حيث يمكن استخدام الصخور الصلبة كأحجار للزينة والواجهات، كما يمكن استخراج الفوسفات والجبس من الصخور الرسوبية، إضافة إلى استخدام الحجر الجيري والطفلة والجبس كخامات أولية لصناعة الإسمنت. وعادت المصادر، لتؤكد عزم الجهات المختصة على طرح 1.5 مليون فدان أراض زراعية كفرص استثمارية أمام المستثمرين السعوديين خلال الفترة القريبة المقبلة، حيث سيتم طرحها بشكل متتابع، منها منطقة الفرافرة وطشكة، إضافة إلى طرح مساحة كبيرة في ألمنيا والمغرة، وكذلك سيكون جزء من تلك الأراضي في طريق الواحات. وذكرت المصادر، بخصوص مشروع منطقة عظمة الجلالة، الذي يعد من المشروعات الكبيرة التي يتبناها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه سيتم البدء في إنشاء جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الفترة المقبلة، كما يوجد في المشروع عديد من الفرص الاستثمارية التي سيتم طرحها بشكل متواصل أمام المستثمرين، إضافة إلى مشروعات سياحية كبرى كذلك في منطقة عين السفلى الغردقة.