بهدف تسهيل آليات العمل في برامج صعوبات التعلم وتيسير عملية التواصل والمتابعة بين "المشرف التربوي، القائد، المعلم، المرشد وولي الأمر"، أنشأت الإدارة العامة للتربية الخاصة بالتعاون مع تقنية المعلومات في وزارة التعليم نظاما إلكترونيا جديدا لصعوبات التعلم في نظام نور، وذلك نظرا لأهمية استخدام التقنية في الميدان التربوي. يأتي ذلك على خلفية اعتماد وزارة التربية لنظام صعوبات التعليم الإلكتروني في نظام نور، حيث تم اعتماد العمل بالنظام اعتبارا من بداية العام الدراسي الحالي في برامج صعوبات التعلم للبنين، واعتماد تطبيقه في العام الدراسي 1438/ 1439هـ، في برامج صعوبات التعلم للبنات بعد استكمال الإجراءات التنظيمية والتجهيزية اللازمة لتطبيقه في الميدان، بعد انتهاء مرحلة التدريب والتشغيل التجريبي. فيما تتولى تقنية المعلومات بإدارة التعليم تقديم الدعم الفني للنظام لجميع المستخدمين وعلى مديري ورؤساء وأقسام التربية الخاصة تفعيل النظام لمشرفي صعوبات التعلم ومنح الصلاحية لقادة المدارس التي بها برامج صعوبات تعلم، فيما سيقوم قادة المدارس بتفعيل حسابات معلمي صعوبات التعلم وتحديد العلاقات التدريسية للمعلمين ذات العلاقة ببرنامج صعوبات التعلم بالمدرسة إلى ذلك اعتمدت إدارة تعليم الرياض توجيه المعلمين والمعلمات للاستفادة من الاختبارات التشخيصية لذوي صعوبات التعلم في مادتي اللغة العربية والرياضيات، على أن ترفع التقارير اللازمة نهاية كل فصل دراسي للإدارة العامة للتقويم وجودة التعليم. وذلك على خلفية توجيه الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم المتضمن إجراء الاختبارات التشخيصية لذوي صعوبات التعلم في مادتي اللغة العربية والرياضيات، ورغبة في تطوير ممارسات التقويم في الميدان والحاجة إلى دعم المعلمين والمعلمات بالأدوات المناسبة التي تساعدهم على تشخيص مستويات الطلاب والطالبات ومعرفة الأخطاء الشائعة التي يقومون بها وعمل الخطط اللازمة لمعالجتها.