قادت الأسهم القطرية موجة هبوط في معظم الأسواق الخليجية اليوم الأربعاء، بعد أن قالت السعودية والإمارات والبحرين إنها ستسحب سفراءها من الدوحة بسبب ما وصفته بأنه تدخل في شؤونها الداخلية. وبددت معظم أسواق الخليج المكاسب التي حققتها في بداية التعاملات، بفعل انحسار المخاوف بشأن أوكرانيا، قبل أن تؤثر التوترات الخليجية سلبًا على معنويات المستثمرين. وقال عبد الله علاوي، مساعد المدير العام، رئيس الأبحاث في الجزيرة كابيتال "إنه اتفاق دبلوماسي في هذه المرحلة لإظهار الاستياء من بعض السياسات. لا أرى أي تهديد للعلاقات التجارية أو الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن، وفقًا لـ"رويترز". وتراجع مؤشر بورصة الدوحة 2.1 بالمائة في أكبر خسارة يومية له في أكثر من ستة أشهر. ومالت تعاملات المستثمرين غير القطريين إلى البيع وكذلك تعاملات المستثمرين القطريين من الافراد. وقال علي العدو، مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني "هذا بيع يحركه ذعر المستثمرين الأفراد. من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك سيؤثر على مخصصات المستثمرين من المؤسسات؛ لأننا لا نعرف كيف سيتطور الوضع." وجاء سهم شركة أريد للاتصالات في مقدمة الخاسرين مع هبوطه 7 بالمائة بعد أن سجلت الشركة انخفاضا قدره 36 بالمائة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي.
مشاركة :