انعقاد المؤتمر الأول للهيئة العالمية للعلماء المسلمين بمكة المكرمة

  • 3/6/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد المشاركون في المؤتمر العام الأول للهيئة العالمية للعلماء المسلمين، باهتمام المملكة العربية السعودية بما يخدم الإسلام والمسلمين، وما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني ــ حفظهم الله ــ من جهود عظيمة في ذلك.   وأكدوا في بيانهم الختامي، الذي أصدروه اليوم تأييدهم لما صدر عن المؤتمر العالمي الثاني (العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول) ، والذي انعقد في مكة المكرمة في 1 / 3 / 1435هـ.   ودعوا إلى أن يكون بين روابط العلماء وهيئاتهم وتجمعاتهم تنسيق وتكـامل يوحد جهودهـم ويرص صفوفهـم فيما يخدم الإسلام والمسلمين، كما دعوا إلى أن تقوم الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بإعداد منهج متكامل لتكوين العلماء وتأهيلهم، وذلك بتكوين لجنة علمية متخصصة لإعداده، ومن ثم عرضه على المؤتمر الثاني للهيئة لإقراره.   وشددوا على أهمية تواصل العلماء في مختلف البلاد الإسلامية مع الهيئة، لمتابعة ما يجدُّ في الساحة الإسلامية، والتنسيق فيما تقوم به المؤسسات المعنية تجاهه، كما طالبوا بإعداد ميثاق للعلماء المسلمين، يكون ميثاقًا عالميًا يجمع علماء الأمة، ويكشف عن عظيم واجبهم نحو مجتمعاتهم، وما يجب لهم على أمتهم .   وأكدوا قيام العلماء المسلمين بواجبهم في بيان الحق في نوازل الأمة المعاصرة وقضاياها الراهنة، بما يجمع الكلمة ويقوي الأمة وقيام علماء الأمة بتحرير المعلوم من الدين بالضرورة وما يجب على الأمة أن تأتلف عليه ولا تختلف، مطالبين بإنشاء (وقف للعلماء وطلابه) لدعم العلماء وسد حاجتهم وصونًا لكرامتهم وعونًا لهم على أداء واجبهم الشرعي في التعليم والتوجيه.   ودعوا إلى توعية الأمة بخطر المؤامرات الصهيونية، التي تنتهز الآن فرصة انشغال البلدان المجاورة لفلسطين بأزماتها كالأزمة السورية، عن المسجد الأقصى لمحاولة هدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.   وكان المفتي العام للمملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، رأس جلسة أعمال المؤتمر العام الأول للهيئة العالمية للعلماء المسلمين الذي عقد اجتماعه اليوم في مكة المكرمة،  بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بمشاركة نخبة من علماء الأمة الإسلامية ممن عرفوا بعلمهم وبجهودهم المتميزة في خدمة الإسلام والمسلمين .  

مشاركة :