«الرعاية الأولية» تخصص 4 فرق لتقديم إسعاف «مرضي الأزمات»

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية،اليوم، في احتفالات اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصاف 10 أكتوبر من كل عام، وينطلق في نسخة 2016، تحت شعار "الكرامة في الصحية النفسية–والإسعافات الأولية النفسية للجميع". وتهدف هذه المشاركة إلى إذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، وإجراء مناقشات أكثر انفتاحا.  وأكدت الدكتورة سامية أحمد العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تساهم في يوم الصحة النفسية، وتعزز الجهود الوطنية الرامية إلى تشجيع الأفراد على كيفية الاهتمام بصحتهم النفسية كما هو الحال مع صحتهم الجسدية. وتابعت: إن المؤسسة تشجع على توفير الإسعافات الأولية النفسية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، عن طريق الأشخاص الذين يتم تدريبهم ويتمتعون بالثقة والخبرة للقيام بذلك. وتابعت: إن الحصول على الدعم النفسي المناسب في وقت الأزمات هو تحد شائع في كافة مناطق العالم، كما أن معظم الأفراد يراجعون مراكز الرعاية الصحية الأولية بمشاكل صحية مختلفة بعد المرور بتجارب حياتية مؤلمة. وأضافت أن المؤسسة تدعم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية وتعمل على تشكيل أربع فرق للرعاية الأولية، ويتألف كل فريق من اختصاصيي علم نفس واختصاصيين اجتماعيين يقومون بتقديم العلاجات النفسية المستندة إلى الأدلة، منوهة بأنه يمكن للأشخاص الوصول إلى الدعم والخدمات للصحية النفسية من خلال طبيب الأسرة المتواجد في المراكز الصحية المسجلين بها. من جهتها قالت الدكتورة فاطمة موسى رئيس برنامج الصحة النفسية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الصحة النفسية الجيدة هي الشعور بالراحة والثقة واحترام الذات والتي تمكن الفرد من الاستمتاع بالحياة، موضحة أن وجود علاقات وصلات اجتماعية قوية سوف يلعب دورا هاما في تحسين الشعور بالراحة بشكل عام. وأكدت ضرورة عدم تهميش الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية هم وأسرهم وألا يواجهوا صعوبات في الحصول على المساعدة، منوهة بأهمية إتاحة التدريب على الإسعافات الأولية للصحة الجسدية والنفسية للجميع في العالم.  تعتبر الإسعافات الأولية النفسية دعم ومساعدة عملية تعطى للشخص الذي عانى مؤخرا من أحداث حياتية مجهدة وخطيرة ويمكن أن تكون بشكل بسيطة مثل الاستماع إلى شخص في أزمة وتهدئته.  وتهدف هذه الإسعافات إلى الحماية من التعرض إلى المزيد من الأذى وتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمأوى، وتوفير المعلومات وربط هؤلاء الأشخاص مع مراكز الخدمات والدعم الاجتماعي. أ.س/س.س;

مشاركة :