صحيفة وصف : حالة من الصدمة والحزن، سيطرت على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم، بعد الحكم بالتفريق بين مواطن وزوجته، بعد حوالي 7 أشهر من المداولات، بحجة عدم تكافؤ النسب، فيما استأنف محامي الزوج، الحكم للمرة الثانية. وأشار المغردون، إلى أن الكلام عن عدم “تكافؤ النسب”، لا يجب أن يكون مبرراً للتفريق بين رجل وزوجته، خاصة وأنها حامل في شهورها الأخيرة. وانتقد المواطنون، الكلام عن عدم “تكافؤ النسب”، معتبرين أنه باب واسع لهدم الكثير من الأسر، وتشريد الأبناء الذين ينعمون بحياة هادئة. وأصدر قاضي المحكمة العامة في العيينة، ظهر اليوم، حكماً بخلع الزوجة من زوجها، في القضية التي لاقت اهتماماً واسعاً، من قِبل شرائح عريضة من المجتمع. وكانت المحكمة، قد حكمت قبل أشهر، بالتفريق بين الزوجين، بعد تقديم ذوي الزوجة، مذكرة تتهم زوج ابنتهم، بأنه خدعهم فيما يتعلق بنسبه، واعترض محامي الزوج على الحكم، ورفع للاستئناف لتصديقه أو نقضه. وكانت الزوجة، قد فجرت قضيتها في مقطع فيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت فيه أن والدها وأعمامها فرقوا بينها وبين زوجها، بحجة عدم تكافؤ النسب، بعد رفع أعمامها وأخوالها، دعوة ضدها، عقب كسبها قضية عضل رفعتها ضد والدها. وعلل المتحدث الرسمي لوزارة العدل، المستشار منصور القفاري، موقف الوزارة بنظر مثل هذه القضية، بأن “الخاطب مارس الغش والتدليس في المعلومات التي قدمها عن نفسه، وتم تزويجه بناءً عليها”. (0)
مشاركة :