فوز صعب لإنكلترا... واسكتلندا تنجو من الهزيمة

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

انتزع المنتخب الإنكليزي صدارة المجموعة السادسة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، بعدما تغلب على ضيفه منتخب مالطا 2-صفر على ملعب «ويمبلي» في الجولة الثانية من مباريات المجموعة. حقق منتخب انكلترا لكرة القدم فوزاً صعباً على ضيفه المالطي 2-صفر، امس الأول، في لندن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 في روسيا. وسجل دانيال ستاريدج (29) وديلي ألي (38) الهدفين. والفوز هو الثاني لإنكلترا بعد الأول على سلوفاكيا في عقر دارها 1-صفر، في حين منيت مالطا بهزيمتها الثانية بعد الاولى امام اسكتلندا 1-5 في الجولة الأولى التي تعادلت فيها ليتوانيا مع سلوفينيا 2-2. على ملعب ويمبلي، قام المنتخب الإنكليزي المرشح بقوة لصدارة المجموعة والتأهل مباشرة لنهائيات المونديال، بعدة محاولات عن طريق قائده واين روني الذي جرب حظه مرتين من خارج المنطقة دون ان ينجح (7 و8)، وجيسي لينغارد (12 و20) وديلي ألي من رأسية هي الاخطر سيطر عليها الحارس المالطي اندرو هوغ (22). وأجرى المدرب المؤقت غاريث ساوثغيت تبديلا اضطراريا، فادخل داني روز بدلا من راين برتراند (19)، ونجح دانيال ستاريدج في افتتاح التسجيل اثر كرة عالية رفعها من الخلف غوردان هندرسون وتابعها الأول برأسه في المرمى على يسار الحارس (29). ومرر هندرسون كرة خطيرة إلى ألي سددها بقوة فارتدت من الحارس وعادت اليه اعادها الى الشباك هدفا ثانيا لرجال ساوثغيت (38). وفي الشوط الثاني، تابع منتخب "الأسود الثلاثة" هجماته وضغطه المكثف، وحصل على ركلة حرة عند الزاوية اليسرى لمنطقة خصمه انبرى لها روني وتصدى لها الحارس هوغ ببراعة (53)، وتطاول الاخير لكرة خطرة ارسلها ألي من الجهة اليمنى وابعدها بيده اليسرى قبل ان يتابع الدفاع تشتيتها (61). وارتد المنتخب المالطي مدافعا بكل عناصر الميدان العشرة الذين شكلوا خطين كل منهما من 5 لاعبين على حدود وداخل المنطقة، اضافة الى الحارس فسدوا الطرق والمنافذ امام "المحاربين" الإنكليز الذين سعوا في هذا اللقاء الى الخروج فائزين بأكبر عدد من الاهداف. واستكمل ساوثغيت تبديلاته فادخل ماركوس راشفورد بدلا من تيو والكوت (68)، ثم جيمي فاردي بدلا من ستاريدج (74)، وسنحت فرصة اولى واخيرة لمالطا لتقليص الفارق من ركلة حرة حصل عليها مايكل ميسفود اثر خطأ من كايهيل ونفذها بول فينيتش وتابعها اندري آجيوس بقوة من الجهة اليمنى حولها الحارس الانكليزي جو هارت ببراعة الى ركنية (81). ساوثغيت يدافع عن روني ونجح ساوثغيت في أول اختبار بعد استقالة سام الاردايس وتعيينه بشكل مؤقت، لكنه لم يوفق في اشراك القائد روني في خط الوسط في حين لا يلعب اساسيا الا قليلا مع فريقه مانشستر يونايتد باشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. ولم يكن لروني (30 عاما) اي وزن في المباراة ولم يقدم الكثير باستثناء تنفيذ ركلة حرة بتركيز كبير، وكان عرضة لصفرات الاستهجان في نهاية المباراة. وقال ساوثغيت "إذا نظرنا الى عدد مبارياته الدولية (116) واهدافه مع منتخب انكلترا (53)، فأنا لا أفهم (هذه الصفرات). لا افهم كيف سيساعده ذلك". اسكتلندا تتفادى الهزيمة وعلى ملعب هامبتون بارك، تفادت اسكتلندا الهزيمة امام ليتوانيا وتعادلت معها 1-1 في الوقت القاتل. وكان هدف السبق لليتوانيا بتوقيع فيدور تشرنيخ الذي تلقى كرة بينية خلف الدفاع أرسلها فيكينتاس سليفكا، فتابعها الأول بيمناه من منتصف المنطقة في أسفل الزاوية اليسرى (59). وتدين اسكتلندا بالفضل لرأس جيمس ماكآرثر الذي تابع كرة عالية من غرانت هاينلي (89). وعلى ملعب ستوزيتشي ستاديوم، فاز منتخب سلوفينيا على جاره وضيفه السلوفاكي 1-صفر سجله روك كرونافيتر (74).

مشاركة :