الحرس الثوري يقتل ضابطا أحوازيًّا رفض القتال في سوريا

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

عذَّبت استخبارات الحرس الثوري الإيراني ضابطًا عربيًّا أحوازيًّا حد الموت؛ لرفضه الذهاب للقتال في سوريا إلى جانب قوات نظام بشار الأسد. وأكدت المصادر أن القتيل هو محمد رضا الحميدواي، البالغ من العمر 27 عامًا، متزوج ولديه طفل، من منتسبي الحرس الثوري، رفض الأوامر الصادرة له بالذهاب إلى سوريا، وبدل أن يُحال إلى محكمة عسكرية، تم اعتقاله من قِبَل جهة في الاستخبارات قامت بتعذيبه حتى الموت. وسلَّمت السلطات جنازة المغدور، إلى ذويه، حيث تم تشييعه وسط إجراءات أمنية مشددة. وتُقام حاليًّا مراسم عزاء في منزل أهله الواقع في قرية الشكريات، التابعة لمدينة الخلفية، جنوب شرق إقليم الأحواز، وسط انتشار مكثف لسيارات الشرطة وعناصر الأمن في المنطقة. وشاهد عدد من أفراد عائلة الحميداوي آثار التعذيب وكدمات على رقبته ويديه ورجليه، وأنحاء أخرى من جسمه تثبت أنه تعرَّض للضرب والتعذيب الشديدَين. ولم تتحمَّل السلطات مسؤولية مقتل الضابط العربي، وحاولت تبرير موته بأقوال متناقضة، حيث قالت الاستخبارات لأهل القتيل إنه مات بنوبة قلبية، بينما أخبرتهم جهة أمنية أخرى بأنه شنق نفسه في الزنزانة.

مشاركة :