تحرير الأمير (دبي) قال الرائد يوسف ثاني المهيري رئيس قسم التسجيل المروري في مركز شرطة القصيص بدبي: إن حوادث الدهس تكثر بين الجاليات الآسيوية، إذ تبين من خلال تحليل الوقائع أن معظم ضحايا الدهس «عمال» حاملون ثقافة معينة من بلادهم، وغير قادرين على التكيف مع واقع جديد، وأحياناً رافضون التكيف مع هذا الواقع، موضحاً أن عدد حوادث الدهس خلال الـ 9 أشهر الماضية 56 من أصل 365 حادثاً نتجت عنها 139 إصابة، في حين عدد ضحايا الدهس خلال الفترة نفسها سجل 9 حالات وفاة من مجموع 19 حالة وفاة نتيجة حوادث مرورية متفرقة. وكشف المهيري لـ«الاتحاد» عن أن عدد المخالفات الخطيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 43، في حين بلغت البسيطة والمتوسطة 9455، أما العادية فسجلت نحو 25 ألف مخالفة في الفترة ذاتها، مؤكداً أن المركز بالتعاون مع مرور دبي ينظم طوال العام حملات توعية، وأيضاً حملات ضبطية للأشخاص الذين يمرون في الأماكن غير المخصصة مثل الطرق السريعة. وأشار إلى أن العائق الأكبر في منع حوادث الدهس هو «الشخص الضحية نفسه»، إذ إنه لا يعبر من الأماكن المخصصة للعبور مثل جسور المشاة أو نقاط العبور رغم وجود غرامة قيمتها 200 درهم وحجز الهوية، منوهاً بأن المركز أجرى دراسة هذا العام تبين من خلالها أن العمال يعبرون من منطقة العمال إلى القصيص دون استخدام جسور المشاة أو نقاط عبور مما تسبب في حالات دهس كثيرة.
مشاركة :