الشارقة:معن خليل بقي 24 ساعة فقط على موقعة منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم مع شقيقه السعودي غداً الثلاثاء ، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية المؤهلة لمونديال 2018، وهي المباراة التي يتهيب منها الطرفان الأبيض والأخضر على اعتبار أن الفوز بها مهم جدا نحو الطريق إلى روسيا. ويملك منتخب السعودية 7 نقاط مقابل 6 للإمارات، وفوزالأبيض سيكون مهماً جدا، أما خسارته فستصعب أموره، لذلك لا يريد منتخبنا تكرار سيناريو ما حدث في الدور الثاني من التصفيات نفسها، حين خسر أمام السعودية في جدة 1-2 مما أتاح ل الأخضر باللعب على التعادل إيابا في أبوظبي وهو ما فعله وحققه وتأهل إلى الدور الحاسم متصدراً لمجموعته. وكان لافتا، أنالديربي الخليجي بلغ أعلى درجات الغليان، وهو شيء متوقع في مباريات القمة التي تجمع المنتخبات الخليجية، كما ان الجمهور السعودي حصل كل تذاكر اللقاء التي وزعت مجانا، حيث سيحتشد 57 ألف متفرج لمؤازرة الأخضر في ملعب الجوهرة المشعة، في حين سيكون موجوداً 3 آلاف متفرج إماراتي فقط، كما تنص اللوائح. جماهيريا، فان اللقاء اشتعل في العالم الافتراضي (مواقع التواصل الاجتماعي)، وكل مشجع بالتأكيد يتمنى فوز منتخب بلده، لكن الجميل أن الجميع متفق أن التهنئة ستكون بانتظار الرابح، ومن يتأهل إلى كأس العالم سيمثل الطرف الخاسر. كما أن الجمهور السعودي سيرفع تيفو يؤكد مكانة العلاقة بين الإمارات والسعودية، عبر تضمينه العلم الوطني للدولتين، كما حدث في مباراتي الذهاب والإياب خلال الدور الثاني. فنياً، اتخذ المهندس مهدي علي مدرب المنتخب وإدارة البعثة الإماراتية أقصى درجات الحذر، فكان أولاً قرار منع تواجد الإعلام السعودي في الاستقبال، لأسباب تتعلق بالإبقاء على تركيز اللاعبين. والمعلوم أن الإعلام السعودي يجيد الحرب الإعلامية من خلال الضغط على المنافسين بأسئلة وعناوين، وهو لطالما أجاد في ذلك، والدليل ما يحصل في بطولات كأس الخليج. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أصدر بيانا أبدى فيه تفهمه واحترامه لرغبة الأشقاء في منتخب الإمارات، وتمنى البيان من الإعلاميين عدم التواجد في مطار الملك عبد العزيز في جدة. وكان لافتا، أن هذا المنع سرى على الإعلام الإماراتي أيضاً، حيث لم يسمح بإجراء أي مقابلات صحفية أو حضور التدريبات إلا في نطاق المسموح به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، أي السماح بالتصوير وغيره في ظرف 15 دقيقة فقط قبل تدريب اليوم الرئيسي. وكانت بعثة منتخب الإمارات وصلت أمس إلى مدينة جدة، قادمة من دبي حيث استقلت طائرة خاصة كانت وفرت بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. واستقبل البعثة في مطار الملك عبد العزيز بجدة، عارف علي الطابور النعيمي القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في جدة وعدد من ممثلي الاتحاد السعودي لكرة القدم. وضمت بعثة منتخبنا وفداً مكوناً من محمد عبيد حماد الظاهري (مشرفا عاما) عدنان خميس الطلياني (مشرفاً) مترف علي الشامسي (مديراً) مهدي علي (مدرباً) حسن العبدولي (مساعداً للمدرب) حسن إسماعيل (مدرباً للحراس) باتريس كوتارد (مدرباً للياقة البدنية) غيلوم فجود ( مدرب مساعد تأهيلي ) جان مارتينز (محلل مباريات) الدكتور جلال الغالي (طبيباً) يوسف سحنون (معالجاً طبيعياً) سالم النقبي (منسقاً اعلامياً) حسان فهد (سكرتيرا تنفيذيا) أندراس كوفاز واستفان لوتشي (مدلكين) هشام تيكنوين (مصوراً) عباس إبراهيم وكيلاني عبد المنعم (مسؤولين للمهمات). وضمت البعثة 23 لاعباً وهم ماجد ناصر، عبد العزيز هيكل، عبد العزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل (الأهلي) سعيد الكثيري، مهند العنزي، إسماعيل أحمد، محمد فايز، عمر عبد الرحمن، عامر عبد الرحمن (العين) علي مبخوت (الجزيرة) حمدان الكمالي (الوحدة) سالم صالح، طارق أحمد (النصر) أحمد محمود، حبوش صالح (بني ياس) محمد مرزوق، حسن إبراهيم (الشباب) محمد يوسف (الشارقة). وكان محمد فوزي مدافع الجزيرة استبعد من البعثة بعد تعرضه للإصابة، ولم يستدع مهدي علي أي لاعب بديل له. وكان الأبيض خاض حصة تدريبية أول من أمس على ملعب ند الشبا بدبي بعد راحة قصيرة منحها الجهاز الفني للاعبين وذلك لالتقاط الأنفاس بعد مباراة تايلاند التي استطاع فيها الأبيض الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف عن طريق علي مبخوت (هدفين) وأحمد خليل.
مشاركة :