مليحة: أحمد راغب كشف المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، عن إنجاز 87 بالمئة من سوق الجمعة في منطقة مليحة، كمرفق خدمي متطور ذي مواصفات عالمية. ويمتد السوق على مساحة تبلغ 3275 متراً مربعاً، ويقع على طريق الشارقة كلباء بجوار منطقة أخيضر، تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتوفير كافة متطلبات واحتياجات المواطنين، وإنشاء مرافق خدمية تسهم في توفير الخدمات التجارية والاستهلاكية. ويضم السوق 45 محلاً تجارياً إلى جانب مصلى للرجال وآخر للنساء ودورات مياه للجنسين والخدمات المرافقة لها، وأرضاً مخصصة للتوسعات المستقبلية، وقد تم تصميم هذه لتكون على شكل متناسق ومميز، وذات واجهات تراثية مستوحاة من الطراز التراثي، إضافة إلى مراعاتها كافة اشتراطات الأمن والسلامة، إلى جانب إنشاء 180 موقفاً للسيارات مع مراعاة إنشاء مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لإنجاز السوق 10 ملايين درهم. وأكد أن المشروع تم تصميمه ووضع تفاصيله بعد دراسة مستفيضة لظروف ومتطلبات سوق الجمعة ومستلزماته في الشارقة، إضافة إلى إجراء استطلاع لرأي التجار الذين رحبوا بفكرة إنشاء السوق، لما له من تأثير إيجابي مباشر في المهنة بشكل عام، كما تم تصميمه بعد عدة ورش عمل وجلسات تشاورية مع بيوت الخبرة العالمية. وأشار السويدي إلى أن اهتمام الدائرة بتوفير الخدمات والتسهيلات ذات الجودة العالية للمواطنين، والانتهاء من أعمال مشاريعها الاستثمارية والمستهدفة وفق الجدول الزمني المحدد لها، بشكل يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الدائرة على تهيئة أفضل الظروف الحيوية لحركة التجارة، بما يحقق رؤية الشارقة الاستراتيجية في تعزيز التنمية المستدامة والمكانة العالمية، واستكمال مسيرة التنمية والمرافق الخدماتية و يحقق تطلعات الأهالي ويلبي مطالبهم، وأضاف أن السوق سيشكل مزاراً للمواطنين من كل إمارات الدولة، ومن السياح القادمين إليها أيضاً، وذلك لموقعه الحيوي الهام في موقع وسطى في قلب الإمارة بين شرقيها وغربيها وقربه مع كافة مدنها، وكذلك تقع في منطقة وسطية مع باقي الإمارات في الدولة، كما سيشتهر السوق ببيع المنتوجات المحلية، خاصة الفواكه والخضراوات الطازجة، التي تأتي من المناطق الزراعية القريبة للسوق.
مشاركة :