علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن الحالتين اللتين نقلتا إلى قسم الطوارئ في مستشفى الحرس الوطني بجدة بسبب تسممهما الكيماوي بمادة «فوسفيد الألومنيوم»، غادرتا المستشفى، بعد التأكد من استقرار حالتيهما، وهما بصحة جيدة، وليس هناك حاجة إلى بقائهما في المستشفى. وبينّت المصادر أن الحالتين دخلتا المستشفى عند الساعة الـ 11 من مساء أول من أمس، إذ تم عمل الإجراءات اللازمة، وتقديم الإسعافات الخاصة بمثل هذه الحالات، وتم منح الحالتين إذن الخروج من المستشفى، لافتة إلى أن الحالتين غادرتا المستشفى عند الساعة التاسعة من صباح أمس. من جهته، حذر مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود في بيان صحافي أمس، من استعمال المبيدات الحشرية بشكل شخصي، ومن دون إشراف من جهة مختصة، لعدم المعرفة بأضرارها الصحية، كيفية استخدامها، الكمية الممكنة، والمكان الذي تشكل خطراً في وجودها ورشها، وما تؤدي آثارها السلبية من نتائج مؤلمة. وطالب الدكتور باداود بضرورة التعاقد مع شركات النظافة ومكافحة الحشرات المرخص لها، والابتعاد عن غير المرخص، والتأكد من ذلك، إضافة إلى التحذير من السلوكيات الخاطئة التي ينتهجها البعض في استعمال مبيد غير مرخص، كون أن هذه المبيدات لها تركيز معين لا يدركه ولا يعرف خلفيته إلا المختصون. مستشفى الحرس الوطني بجدةحوادث المبيد الحشري
مشاركة :