تخطط سلطات الاحتلال لبناء مستوطنة جديدة على أراضي قرية جالود بالقرب من مستوطنة شيفوت راحيل. وقال رئيس مجلس قرية جالود عبد الله الحاج محمد امس الأحد إن ما يسمى مجلس التنظيم الأعلى - اللجنة الفرعية للاستيطان أعلن مصادرة أراض تعود لقرية جالود، وتحديد فترة زمنية مدتها شهران للاعتراض على المصادرة مع تقديم كل الأوراق الثبوتية لدعم الاعتراض. وأشار إلى أن الإعلان يبين مصادرة مساحات واسعة من القرية بغرض تحويل الأرض من زراعية إلى منطقة استيطانية ، تضم وحدات سكنية ومساحات مفتوحة وشبكة من الطرق. وأوضح رئيس المجلس القروي إنه تم بناء 35 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة شيفوت راحيل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والأراضي التي يعتزم الاحتلال مصادرتها تبعد نحو كم واحد عن المستوطنة المذكورة وهي مستوطنة جديدة بحد ذاتها. وكانت السلطات الإسرائيلية ذكرت تحايلا أنها لا تنوي اقامة مستوطنة جديدة على أراضي الضفة الغربية، وما يجري هو توسعة لمستوطنة شيفوت راحيل المقامة على أراضي القرية. وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا أول أمس السبت مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن البناء في المستوطنة، وقال إن أعمال البناء في المستوطنة تهدف لخلق بديل لسكان البؤرة الاستيطانية عامونا الذين سيتم اجلاؤهم منها بعد قرار من المحكمة العليا مؤخراً نتيجة دعوى رفعها الفلسطينيون تؤكد ملكيتهم للأرض المقامة عليها. ومن جانبها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس الأحد أن مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بعث بثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الوضع في الأراضي الفلسطينية والاستفزازات والأعمال غير القانونية التي ترتكبها إسرائيل. وقال السفير إن إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي عزمها المضي في خطط لبناء مستوطنة إسرائيلية غير قانونية في شمالي الضفة الغربية. (كونا،ا.ف.ب)
مشاركة :