«الجنوب» يودع شاعره محمد مصلح الزهراني

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

توفي الشاعر محمد مصلح الزهراني اليوم (السبت)، عن عمر يناهز 85 عاماً، بعد صراع مع المرض، انقطع على إثره عن كتابة الشعر حتى وافته المنية. وشيع جثمان الفقيد جمع غفير عصر اليوم في قرية بني سار، مسقط رأسه، في منطقة الباحة، وأدوا عليه صلاة الميت في جامع القرية. ودشن مغردون وسماً بعنوان «وفاة الشاعر محمد بن مصلح»، قدموا خلاله التعازي لأسرة الراحل، إضافة إلى نشر بعض من أشعاره وقصائده، مؤكدين أنه «رمز للشعر وعلم من أعلام العرضة، تميز بروحه المرحة في المحاورة». ولم يلتحق محمد بن مصلح بالتعليم النظامي الذي لم يكن متاحاً في المنطقة في صغره، لكنه على رغم ذلك كان على قدر كبير من الثقافة والاطلاع. وبدأت علاقته بالشعر في سن مبكرة، إذ انطلقت موهبته في السابعة من عمره، وعاش حياته متفرغاً له، إذ لم يلتحق بأي وظائف في القطاعين الحكومي والخاص. وعدّه نقاد «أحد سادات الشعر الجنوبي والعرضة الجنوبية وقامة من قاماته». وتميز شعر الزهراني بالقوة وعمق المعاني مع غزارة الإنتاج وجمال الجرس الموسيقي، وأوتي صوتاً حسناً ولحناً ميّزه عن غيره من الشعراء. وكان محبوباً من جماهيره ومن متذوقي الشعر الشعبي، إذ شارك في المهرجانات الوطنية بالجنادرية ومهرجانات التنشيط السياحي، كما شارك في مئات المناسبات والأمسيات والاحتفالات الشعبية والأدبية طوال مسيرته الأدبية. وكُرِّم محمد بن مصلح الزهراني في حفل ملتقى تواصل قبيلة زهران باعتباره أحد المبدعين في مجال الشعر الشعبي في المقام في شهر شوال 1427هـ.

مشاركة :