قتلى وجرحى في تفجير جنوب شرقي تركيا

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 18 شخصاً على الأقل هم عشرة عسكريين وثمانية مدنيين اليوم (الأحد) في انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في محافظة هاكاري جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم. وأصيب ما لا يقل عن 26 شخصاً آخرين هم عشرة عسكريين و16 مدنياً في هذا الاعتداء الذي وقع في الساعة 09:45 (06:15 بتوقيت غرينيتش) عند نقطة تفتيش بالقرب من مركز الشرطة، بحسب وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية. وأشارت الوكالة إلى أن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين مرده إلى أن «الانفجار حصل في موقع ليس بعيداً من مكان كان عدد من الأشخاص ينتظرون فيه الباص». ومحافظة هاكاري الحدودية محاذية للعراق وإيران. ونسب عدد كبير من وسائل الإعلام التركية إلى حزب «العمال الكردستاني» المسؤولية عن هذا الاعتداء. وأوضح يلدرم في مؤتمر صحافي أن «الاعتداء نفذه انتحاري فجر آليته بواسطة خمسة أطنان من المتفجرات». وأدى الانفجار إلى حدوث حفرة قطرها 10 إلى 15 متراً، بعمق 6 إلى 7 أمتار، وفق ما أفادت «الأناضول». ونظراً إلى فظاعة الصور، منع «المجلس التركي الأعلى للمرئي والمسموع» على وسائل الإعلام التركية نشر صور لمكان الانفجار وللجرحى والقتلى، بحسب «الأناضول». وندد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش على «تويتر» باعتداء «حاقد ارتكبه الإرهابيون بحق الجنود الأتراك»، مضيفاً في تغريدة ثانية أن «تركيا لن تستسلم أبداً في وجه المنظمات الإرهابية». ورداً على هذا الاعتداء الجديد شن الجيش عملية في المنطقة بحثاً عن المعتدين، بحسب وكالة «الأناضول». وبعد فترة تهدئة دامت سنتين، استؤنفت في العام 2015 المواجهات بين المتمردين والجيش في جنوب شرقي تركيا. ومنذ ذلك الحين تشهد تركيا اعتداءات يتبناها الأكراد أو تنسب إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وكان رجل وامرأة يعتقد أنهما على صلة بحزب «العمال الكردستاني» فجرا أمس عبوات بعد اقتحام الشرطة مزرعة قرب أنقرة. وقتل الانتحاريان فقط في التفجير. وبدأ الجيش التركي في 24 آب (أغسطس) عملية «درع الفرات» داخل سورية لإخراج المتطرفين وكذلك الأكراد من المنطقة الحدودية.

مشاركة :