أعلن مدير عمليات «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا) في قطاع غزة روبرت تيرنر صرف مساعدات نقدية لحوالى 1100 عائلة تضررت منازلهم أثناء العاصفة «أليكسا» التي ضربت القطاع في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقال خلال لقاء دوري مع صحافيين في مقر «أونروا» في غزة أمس إن 90 عائلة أخرى تضررت منازلها كلياً أثناء العاصفة ستتلقى مساعدة نقدية لتتمكن من استئجار منازل إلى حين إعادة بناء منازلها. وأضاف أنه بدعم من الإغاثة الإسلامية السعودية سيتم خلق فرص عمل مدتها تسعة أشهر لحوالى 210 خريجين جامعيين متفوقين جدد. وأشار تيرنر إلى البدء في المرحلة الثانية من مشروع الإسكان الممول من السعودية في مدينة رفح، ومن الإمارات في مدينة خان يونس. ولفت إلى أن «أونروا» أوقفت برنامج التغذية المدرسية لأطفال اللاجئين، وسيتم وقف توزيع القرطاسية في الفصل الدراسي الثاني بسبب نقص التمويل وتحويل الأموال المخصصة له إلى المساعدات الإنسانية، لكن سيتم استئناف توزيع القرطاسية في الفصل الدراسي الأول في كانون الأول المقبل. وجدد ثقته في «برنامج مسح الفقر» الذي تعتمد عليه «أونروا» في تقويم المساعدات التي توزعها على عائلات اللاجئين الفقيرة في القطاع. واعترض آلاف اللاجئين الفقراء خلال تظاهرات واعتصامات احتجاجية على البرنامج الذي حرم عشرات الآلاف منهم من المساعدات العينية التي يتلقونها من «أونروا». وعبر تيرنر عن قلقه الشديد من الانطباع الذي بدأ يسود في القطاع بأن «أونروا» هي «العدو»، وقال: «ما يقلقني كثيراً ليس التظاهرات والاحتجاجات فهذا حقهم، لكن ما يقلقني الانطباع الذي بدأ يسود بأن أونروا هي العدو، لا أفهم من أين جاء هذا الشعور». المساعداتالأمم المتحدةأونروا