أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية عن إنشاء (جائزة المنطقة الشرقية) بهدف تشجيع كل منجز متميز وكل إنسان مبدع كل في مجال تخصصه، وتشمل الطلاب والطالبات المتفوقين والمعلمين والمعلمات والجامعات، وكذلك الأعمال الرائدة والإبداعية في العمل الإداري الحكومي والأدب والرياضة وأعمال البر والمساجد وأفضل منشأة خاصة واعدة وغيره، وسيتم خلال الفترة القادمة إعداد التنظيم اللازم لهذه الجائزة واللجنة المشرفة، مضيفًا أنها مبادرة من إمارة الشرقية لأهالي المنطقة الأوفياء المخلصين. جاء ذلك خلال تكريم سموه يوم أمس الأول الطلاب الفائزين بجائزة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة «تفوق» للعام الدراسي 1433-1434هـ والبالغ عددهم 433 طالبًا وطالبة، وذلك في قاعة الأندلس للاحتفالات بالدمام. وقال سموه إن صور الرعاية والاهتمام بالمتفوقين من الطلاب والطالبات من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - كثيرة ومتعددة إيمانا بأولوية الاستثمار في أغلى قيمة تسير على الأرض ألا وهو الإنسان المحرك لكل عطاء والباذل لكل نماء وتوجيه طاقاته الإبداعية لكل ما فيه الخير للوطن الغالي. وخاطب سموه المتفوقين والمتفوقات قائلا: « إن تكريمكم اليوم يعد خطوة أولى في دروب التميز والإبداع فطريق التميز يحتاج منا إلى البذل والجهد والصبر والاستزادة من المعرفة، وبالتأكيد إلى شعور صادق بالمسؤولية نحو أوطانكم». وقدم سموه شكره لمدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، وجميع منسوبي ومنسوبات التعليم على ما يبذلونه من جهود للارتقاء بجودة وتطور التعليم للأفضل. كما صافح سموه الطلاب المتفوقين، وكرم أمانة المنطقة الشرقية ودار اليوم وصالة الأندلس على دعمهم للحفل، ثم تسلم سموه هدية تذكارية من المديرس. وفي السياق عبر الطلاب والطالبات المتفوقين في كلمتهم عن سرورهم لرعاية سموه حفل تكريمهم، مؤكدين حرصهم على مواصلة تفوقهم للمساهمة في رفعة وبناء الوطن. من ناحيته رحب الدكتور عبدالرحمن المديرس بسموه والحضور، منوها بما يحظى به قطاع التعليم في بلادنا من رعاية واهتمام من قيادتنا الرشيدة. بعد ذلك ألقى معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير كلمة الأمانة الداعم الرئيس للحفل، أكد فيها أن الأمانة تسعى دائما إلى تفعيل الشراكات الاستراتيجية مع المجتمع خدمة للأغراض التنموية المختلفة. من جهه أخرى دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية أمس المنتدى الأول للمسؤولية الاجتماعية في المنظمات السعودية، وذلك في فندق شيراتون الدمام، ويستمر المنتدى لمدة يومين. وقال سموه إن الأمم المتحدة أخذت على عاتقها مهمة إشراك مجتمع الأعمال بكافة منظماته الوطنية والدولية في الجهود التي يجب أن تبذل للمساعدة في التنمية الاجتماعية بكل دول العالم وذلك تطبيقًا لمبادئ عالمية لتقييم الأثر الاجتماعي لأداء منظمات الأعمال التي يجب عليها التعهد بتضمين هذه المبادئ ضمن أجندتها المؤسسية واعتبارها جزءا من برامجها وأنشطتها. مضيفًا إن السنوات الماضية شهدت تزايد الاهتمام بتأثير برامج وأنشطة منظمات الأعمال على المجتمع.