لم يتصافحا.. ترامب يتعهد بسجن هيلاري إذا أصبح رئيسًا

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بوادر التراشق اللفظي وكيل الاتهامات بين مرشحي الرئاسة الأمريكية الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب بدأت تتكشف مع رفضهما المصافحة قبل بدء مناظرتهما الثانية فجر اليوم الاثنين، واكتفيا بالابتسام وقول أهلا. وبدأت المناظرة الثانية من أصل 3 للانتخابات الرئاسية الأميركية بين ترامب وكلينتون من دون المصافحة الافتتاحية المعتادة بينهما، في لقطة لافتة. وخلال الأيام الماضية، عاشت أوساط الأمريكيين وقع فضيحة لترامب، بعد تسرب تسجيل يكشف تفوهه بألفاظ بذيئة بشأن سيدات، وقبيل المناظرة، ظهر ترامب علنا في مؤتمر صحفي مع 4 نساء اتهمن بيل كلينتون بالاعتداء عليهن جنسيا. من ناحيته، هاجم دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، الرئيس السابق بيل كلينتون بسبب أسلوب معاملته للنساء وتوعد بأن يدخل منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون السجن في حالة فوزه بالرئاسة لاستخدامها خادم بريد إلكتروني شخصي أثناء عملها وزيرة للخارجية. وفي مناظرة بمجلس المدينة، قال ترامب إنه سيعين مدعيا خاصا للتحقيق في استخدام كلينتون البريد الالكتروني لأنها عرضت الأمن القومي للخطر خلال عملها وزيرة للخارجية خلال رئاسة الرئيس باراك أوباما من 2009 حتى 2013. وفي بدء المناظرة، قال ترامب سئمت الكثير من الأمور التي تحدث في بلدنا العظيم، معتبرا أن أوباما كير، وصفقات مع إيران جعلت أمريكا بلدا ضعيفا. ورداً على سلسلة الفضائح الجنسية التي تعرض لها ترامب مؤخراً، قال إنه على الإطلاق لم أتباهَ بالتحرش الجنسي ولست فخورا بذلك، وإن ذلك كله جرى في غرفة مغلقة. أكنّ احتراماً كبيراً للمرأة. وتعهد ترامب بالقضاء على تنظيم داعش، وقال سأجعل بلدنا آمنا. وهاجمت كلينتون ترامب مؤكدة أنه كان دائما يقلل من شأن النساء ويستهدف المهاجرين وذوي الإعاقات. وقالت إن المرشح الجمهوري لا يعتذر أبدا، وقد هاجم عائلة الجندي الذي قتل بالعراق بسبب ديانته. واتهمت المرشحة الديمقراطية روسيا بالسعي إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح ترامب من خلال سلسلة عمليات قرصنة إلكترونية. وقالت كلينتون خلال المناظرة الرئاسية الثانية إن الروس يفعلون ذلك للتأثير على الانتخابات لصالح ترامب. وفي معرض رده، بدا ترامب رافضا لنتائج أجهزة الاستخبارات بأن روسيا تقف وراء الهجمات، قائلا ربما لا يوجد قرصنة. وأبدت المرشحة الديمقراطية تأييدها لإنشاء مناطق آمنة في سوريا، متعهدة بالتحقيق في ارتكاب روسيا جرائم حرب في سوريا دعما لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وقالت كلينتون إنها تؤيد الجهود الرامية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها السوريون والروس وتحميلهم المسؤولية.

مشاركة :