كشفت أمانة الطائف، ممثلةً في بلدية شمال الطائف، تُساندها دوريات الأمن، عن استراحة بداخلها غُرف سكنية، تحولت إلى موقع لبيع اللحوم والأغذية الفاسدة، حيث يتردد الكثير من العمالة على الموقع للشراء، فيما أكدت مصادر أن عمالة الاستراحة يتبعون الشركة المتعهدة للإعاشة في سجون الطائف. وكانت بلدية شمال الطائف، اشتبهت في موقع أشبه بالاستراحة، وتقع في فروش الروقي شمال المحافظة، حيث تابعت وجود عدد كبير من العمالة الوافدة يترددون على الموقع من أجل الشراء، بعد أن حولته العمالة داخله إلى ترويج وبيع اللحوم والأغذية الفاسدة، وبكميات كبيرة. وتم دهم الموقع بمُساندة أمنية حيث كُشف عن مجموعة من ثلاجات التبريد المتهالكة مُعبأة باللحوم داخل حوش الاستراحة المكشوف، وتم التأكد أن اللحوم، وهي متنوعة (دجاج- أسماك- أغنام)، فاسدة ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما كانت مخزنة بطريقة غير آمنة، كما أن الموقع غير مُرخص ولا يدل على جهة معينة، ويحتوي على مجموعة من الغرف السكنية الخاصة بالعمالة الذين يزاولون البيع بداخله للوافدين المترددين عليهم، حيث يشترون السكر واللحوم والطماطم وغيرها من الأغذية. وأفادت مصادر بأن العمالة يتبعون لشركة مُستلمة للإعاشة بسجون الطائف، فيما تنوعت جنسياتهم ما بين مصريين وهنود وبنجلاديشيين، وجرى مصادرة اللحوم والأغذية بالموقع، وتسليمه لمندوب مركز شرطة الفيصلية وفق محضر رسمي، وبرفقة مسؤول عن الشركة. يُشار إلى أن أحد الأشخاص حضر للموقع أثناء مداهمته، مُدعيًا أنه مسؤول، وذكر أن الاستراحة عائدة له وهو مالكها، وتم إبلاغه بأن القضية تسلمتها الشُرطة ، وفقاً للزميلة صحيفة سبق .