وسط صراعهم ومحاولاتهم للعودة الى الحياة بعد اعصار ماثيو المدمر الذي ضرب الثلاثاء الدولة الصغيرة الواقعة بمنطقة البحر الكاريبي، يحاول سكان هايتي التغلب على كارثة جديدة بدأت بالظهور الاحد مع ازدياد عدد الحالات المصابة بالكوليرا في الجنوب الغربي للبلاد، وهي مرشحة للانتشار مع الصعوبات المستمرة في الحصول على ماء نظيف صالح للشرب. يقول بيير لويس موظف مستشفى بورت أبيمنت: كان عندنا ماء نظيف لبعض الوقت، يجب ان نجد الماء ونحاول تخفيض عدد حالات الاصابة بالكوليرا. بدأ المنكوبون في دفن قتلاهم الالف الذين قضوا جراء الاعصار ماثيو، وخلف نحو مليون ونصف المليون شخص في حاجة الى المساعدات الانسانية العاجلة. يقول الصياد إيفال موريس: انا صياد، وهذه الضاحية هي فقط للصيادين والتجار، لقد فقدنا كل شيء، كل شيء، لم تشيد المنازل بشكل جيد وهذا هو سبب انهيارها بسرعة، لم يعد عندنا شيء، ولا ندري اين نذهب. هذا ما خلفه الاعصار #Matthew في هايتي! 80% من المباني دمرت بالكامل في مدينه جيرمي بعد ان عبرها اعصار ماثيو بسرعة رياح 230 كيلومتر في الساعه. pic.twitter.com/zOY19w1dmy ALDARMAKI (@OM_Meteorology) October 9, 2016 الدفعة الاولى من المساعدات الغذائية من الامم المتحدة وصلت الى مدينة جيريمي في جنوب غرب البلاد، كما وصلت ثلاث مروحيات اميركية الاحد وتحمل اطنانا من الارز وزيت الطهي ومواد أخرى.
مشاركة :