استعرض وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي مع ضباط التنظيم تقرير المتابعة نصف السنوي للخطة التشغيلية لوثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020 للحرس الوطني، تحت شعار «الأمن أولا»، للوقوف على مدى التقدم في الأداء، وفقا للتوجيهات والمتابعة الحثيثة للقيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد. جاء ذلك خلال استقبال الفريق الرفاعي رئيس فرع التنظيم والتخطيط المقدم ركن سامي ضحوي، وركن أول تخطيط استراتيجي بالتكليف الرائد أحمد صالح، والنقيب محمد سالم من فرع التنظيم والتخطيط. وأكد الفريق الرفاعي توجيه قادة الحرس الوطني ومنتسبيه للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الأمنية والعسكرية الوطنية للكويت، لاسيما الهدف الوطني الأول في الخطة، وهو «حماية سيادة الكويت وشرعيتها ودستورها وشعبها وقيمها من خلال المشاركة في حفظ الأمن والاستقرار وإسناد الدعم لخطط وأهداف الدفاع والأمن الوطني». وأوضح أن الرؤية الموضوعة للخطة هي السعي نحو تحقيق التميز في العمليات الأمنية والعسكرية والإدارة المؤسسة من خلال القيادة النوعية والكفاءة والجاهزية التامة لقوة عالية الاحتراف. وبين الفريق الرفاعي أن من أولويات القيادة العسكرية للحرس الوطني في الوثيقة تطوير دور الجهاز في خطط الدفاع والأمن الوطني ومساندة أجهزة الدولة، وهو ما تجلى بعد أشهر من انطلاق الوثيقة عندما قام الحرس الوطني بدوره على أكمل وجه في مساندة وزارة النفط في أزمة إضراب العاملين في القطاع بتشغيل مصنعي الغاز المسال، مشيرا الى تجهيز تشكيلات مدربة للتدخل في عمليات إدارة واحتواء الأزمات والكوارث ومد يد العون لأجهزة ووزارات الدولة. وأكد الفريق الرفاعي الاستعداد المكثف لتطبيق هدف مساندة وزارتي الدفاع والداخلية في التصدي لحالات الطوارئ والعمليات الإرهابية، من خلال إدخال دورات جديدة في الحرس الوطني تواكب التطورات الأمنية، وتم توفير جميع مستلزماتها بالتعاون مع المؤسسات العسكرية المشهود لها بالكفاءة في الدولة الشقيقة والصديقة لصقل مهارات العناصر البشرية وإتقانها استخدام كافة الأسلحة الحديثة والتعامل مع مختلف الظروف.
مشاركة :