قالت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحزب معارض، إن زعيما بالمعارضة اعتقل في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بسبب دوره في مظاهرات مناهضة للحكومة الشهر الماضي قتل خلالها أكثر من 50 شخصا. وقال حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وهو أكبر حزب معارض بالكونغو، في بيان، إن برونو تشيبالا نائب الأمين العام للحزب والمتحدث باسمه اعتقل مساء أمس الأحد في مطار كينشاسا عندما كان يستعد للتوجه إلى بروكسل. وأكد لومبير ميندي المتحدث باسم الحكومة الاعتقال، قائلا إن مكتب النائب العام سيحقق مع تشيبالا اليوم الاثنين بشأن دوره في الاحتجاجات بما في ذلك مقتل أحد أفراد الشرطة تم حرقه حيا ومقتل فتاة صغيرة. وقال ميندي لرويترز، «إنه واحد ممن نظموا الاحتجاجات التي حدثت يومي 19 و20 من سبتمبر/ أيلول». وتابع «وقّع تشيبالا بيانا هنأ فيه المحتجين». وقال النائب العام بالكونغو الديمقراطية، إنه سيعاقب المسؤولين عن الاحتجاجات المناهضة للمحاولات المزعومة للرئيس جوزيف كابيلا التشبث بالسلطة بعد انتهاء ولايته الرئاسية الأخيرة في ديسمبر/ كانون الأول. ودعا الحزب المعارض الذي تعهد بتنظيم مزيد من الاحتجاجات للإفراج الفوري عن تشيبالا. ويحظر الدستور على كابيلا، الذي يتولى السلطة منذ 2001، الترشح لفترة رئاسية ثالثة لكن لجنة الانتخابات تقول إنها تحتاج حتى ديسمبر/كانون الأول 2018 لتنظيم عملية الاقتراع بسبب عوائق لوجستية وأخرى تتعلق بالميزانية.
مشاركة :