وأكد رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور سالم المسلط رداً على سؤال عن اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية, قال " إن مؤتمر الرياض كان لكل طوائف المعارضة السورية، وقد شارك في المؤتمر 116 عضواً يمثلون عدة جهات من المعارضة فالكل قبل ووقع على بيان الرياض دون استثناء، وبيان الرياض الذي ينص على القبول ببيان جنيف 1 وينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة لا وجود لبشار الأسد فيها لا في حاضر سوريا ولا مستقبلها مشيراً إلى أن هناك مفاوضات بدأت تعود في جنيف 2 وجنيف 3, لكن للأسف لم نجد الشريك الذي يريد حلاً لسوريا ويريد الحفاظ على أرواح السوريين . وعن تقيم أداء المعارضة السورية للخسائر الميدانية وهل هناك خطوات جدية لتقوية الفصائل الثورية لا سيما مع وجود بعض الفصائل التي تتلقى الدعم من الخارج, أوضح المسلط أن الفصائل الثورية في سوريا فصائل معتدلة وهي دائماً تنظر إلى الفصائل المعتدلة سواء الفصائل التي شاركت في مؤتمر الرياض أو المنطوية تحت قيادة الجيش الحر، لافتاً إلى أن الهيئة العليا لا تؤيد الإرهاب في سوريا وهي أول من ندد بعمليات داعش الإرهابية وبوجود كل أنواع الإرهاب على الأرض السورية لكن هناك أموراً ليست من مهام الهيئة العليا ويغلب عليها دائماً الطابع السياسي، فهناك من الفصائل ممثلين في الهيئة العليا للمفاوضات وهذه فصائل معتدلة تدافع عن كرامة السوريين، فهي تسعى لدى الدول الشقيقة والصديقة أن يؤمنوا الدعم الكافي والدعم اللازم ليس لفرض غاية من وجود هذه الفصائل وهو القتل إنما هو لحماية الأرواح . وقال : نريد من الدول الشقيقة والحقيقة المملكة مشكورة في كل مواقفها لكن لأن لها الثقل الكبير لدى الجميع نريد من أشقائنا في المملكة أن يسعوا لدى الدول بدعم الفصائل المعتدلة في سوريا ليس لغاية إلا من أجل حماية المدنيين من إجرام بشار وحلفائه في سوريا . , لافتاً إلى أن هناك مسألة التعامل مع الفصائل المسلحة والاتفاق الروسي الأمريكي، وكما نعرف أحد الإشكاليات هي المقاربات المختلفة، كان هناك اتفاقاً واضحاً وكانت الأمور قد وصلت إلى الانتقال لتنفيذ هذا الاتفاق وفي مقدمة ذلك هدنة 48 ساعة وبعدها 72 ساعة وكان من المفروض أن يتم الانتقال إلى هدنة أسبوع أن حدث التزام ولو نسبي بهذه الهدنة سوف يتم الانتقال إلى تفعيل الاتفاق الروسي الأمريكي على صعيد التنسيق العسكري بينهما وهذا الأمر بالمناسبة الذي كان يطمح له الروس منذ سنوات طويلة اي ان يقوم باعمال مشتركة مع الولايات المتحدة ضد ما يسموه بالجماعات المتطرفة هو طموح روسي كبير جدا ولكن الذي حدث أن الموقف الروسي كان يتناقض في كثير من الامور مع مضمون الاتفاق الذى تم الوصول اليه خاصة فيما يتعلق أولا بان يمنع طيران النظام السوري منذ بدء الهدنة اي في بداية الأيام السبعة بينما أصبح الروس يريديون أن يحدث ذلك في نهاية الأيام وهذا غير معقول لانه لا يمكن أن تكون هناك هدنة عندما يكون للطيران السوري حرية التحليق والقيام بالقصف الجوي حتى على المدنيين كما نلاحظ ذلك في حلب وفي غيرها من المدن الأخرى هذه إشكالية . // يتبع // 18:10ت م spa.gov.sa/1547152
مشاركة :