مواجهات كلاسيكية بين عمالقة آسيا

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعرض عليكم موقع FIFA.com أبرز المواجهات المرتقبة خلال هذه الجولة. المباراة أستراليا-اليابان، ملعب دوكلاندز، ملبورن لم تعد الندية بين الفريقين بحاجة إلى أي تعريف، بالنظر إلى المستوى الرفيع الذي شهدته مواجهاتهما السابقة، حيث مازالت ذكرى نصف نهائي كأس القارات FIFA 2001 حاضرة في الأذهان عندما خرجت صاحبة الضيافة اليابان منتصرة بنتيجة 1-0، بينما ثأر السوكروز لأنفسهم بفوز تاريخي (3-1) عندما قلبوا تخلفهم بأداء ملحمي في مباراة المجموعة الثالثة ضمن نهائيات ألمانيا 2006 حيث خلط تيم كاهيل كل أوراق محاربي الساموراي بهدفين متتابعين في الدقائق الأخيرة. ومنذ انضمامها إلى الاتحاد الآسيوي، ظل سجل أستراليا خالٍ من الهزيمة ضد الخصم الياباني في ست مواجهات ضمن تصفيات كأس العالم، حيث حقق أصحاب القمصان الصفراء انتصارين مقابل أربعة تعادلات. وفي المقابل، كان الفوز من نصيب اليابان عندما تقابل الطرفان في نهائي كأس آسيا 2011 ليظفر محاربو الساموراي باللقب القاري على حساب الأستراليين. ويضم الفريقان في صفوفهما بعضاً من أبرز اللاعبين على الصعيد الآسيوي. فإذا كان المدرب وحيد خليلودزيتش سيعول على موهبة كيسوكي هوندا الذي سجل هدف التعادل (1-1) ضد السوكروز خلال تصفيات البرازيل 2014، فإن أصحاب الضيافة يزخرون بالكثير من الخيارات في خط المقدمة، حيث يتألق تومي يوريتش إلى جانب كاهيل الذي لا يزال يُعتبر سلاحاً فتاكاً رغم بلوغه 36 عاماً من العمر، علماً أنه دخل بديلاً في مباراة الشهر الماضي ضد الإمارات العربية المتحدة ليسجل هدفاً قاتلاً منح به الفوز لفريقه. وفي حال تغلبه على كتيبة الساموراي، سيتمكن المنتخب الأسترالي من تعزيز موقعه في الصدارة، بينما يملك الضيوف فرصة للانقضاض على المركز الأول في حال عودتهم بالنقاط الثلاث. المباريات الأخرى في المجموعة الأولى، تتقابل إيران وكوريا الجنوبية في موقعة الانفراد بالصدارة، حيث يتقاسم الفريقان مقعد الزعامة برصيد سبع نقاط لكل منهما. وسيدخل كلا الطرفين بهدف تحقيق الفوز في هذه المواجهة الـ29 بينهما في جميع المسابقات، علماً أن تيم ملي بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش يزخر بامتياز طفيف على محاربي تايجوك في سجل المواجهات التاريخية بين الفريقين، حيث حقق أبناء غرب القارة ثلاثة انتصارات أكثر من نظرائهم القادمين من أقصى الشرق، بما في ذلك الفوز 1-0 ذهاباً وإياباً في تصفيات البرازيل 2014. كما يملك الإيرانيون أقوى دفاع في هذه المجموعة، حيث لم يدخل مرماهم أي هدف حتى الآن. وعلى الطرف الآخر، يزخر الكوريين بأفضل خط هجوم في هذا الدور الثالث من التصفيات، بمتوسط ​​هدفين في المباراة الواحدة، رغم أن شباكهم اهتزت أربع مرات. من جهتها، تملك الصين في رصيدها نقطة وحيدة من أصل ثلاث مباريات، مما يجعلها تدخل مواجهة أوزبكستان بهدف الفوز ولا شيء سواه إن هي أرادت الإبقاء على آمالها قائمة. فبعد خسارته بطريقة غير متوقعة 1-0 أمام ضيفه السوري، سيسعى التنين إلى تحقيق المصالحة مع الذات بإحراز فوزه الأول. ونفس الشيء ينطبق على أصحاب الأرض، الذين يحدوهم طموح كبير للعودة إلى المسار الصحيح بعد سقوطهم في عقر دارهم أمام إيران خلال المواجهة السابقة. وسيكون المدرب جاو هونج بو محروماً من خدمات مدافعه تشانج لينبيج الذي سيغيب بسبب الايقاف، شأنه في ذلك شأن الأوزبكيين أنزور إسماعيلوف - المدافع المحترف في الصين والبديل المتألق ألكسندر غينريخ. وعلى الرغم من عروضها الرائعة في الدور السابق، إلا أن الآمال القطرية المتجددة بدأت تتبخر بسرعة. فبعد تلقي ثلاث هزائم متتالية، من المتوقع أن يرمي فريق خورخي فوساتي بكل ثقله عندما يستضيف منتخب سوريا، الذي يصل إلى الدوحة مفعماً بالثقة بعدما رفع أبناء أيمن حكيم معنوياتهم بالتعادل أمام كوريا الجنوبية وفوز مفاجئ على الصين. وبعدما كانت لمسته حاضرة بقوة في هدفي فريقه ضد كوريا الجنوبية، سيعول القطريون من جديد على موهبة سيباستيان سوريا في سعيهم لانتزاع فوز أول هم في أمس الحاجة إليه. ومن جهتهم، يتطلع السوريون إلى مهاجمهم المتألق عمر خريبين، الذي كان وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها محمود مواس هدف المباراة الوحيد ضد الصينيين. وفي جدة، يتقابل الجاران السعودي والإماراتي للمرة الثالثة خلال هذه التصفيات. وقد استهل كلا الفريقين مشوارهما في الدور الثالث على نحو مثالي، حيث نجح الأخضر في الحفاظ على رصيده خالٍ من الهزيمة تحت إمرة مدربه بيرت فان مارفيك، علماً أنه يشترك في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن ضيفه. وعلى الطرف الآخر، فرض فريق مهدي علي نفسه كواحد من المتنافسين الكبار بانتصاره على كل من اليابان وتايلاند. ويملك المنتخب السعودي أفضلية معنوية واضحة عن جاره الخليجي بعد أن فاز عليه في 20 مناسبة مقابل سبعة تعادلات من أصل 33 مواجهة، علماً أن الأخضر انتزع أربع نقاط من غريمه الإماراتي خلال مباراتيهما في المرحلة السابقة من التصفيات. ومع ذلك، فإن الإماراتيين يزخرون بخيارات جيدة. فبينما يضطلع عمر عبد الرحمن بصناعة اللعب من خط الوسط، سيتطلع الزوار إلى القوة التهديفية لثنائي الهجوم المؤلف من أحمد خليل وعلي مبخوت. واستناداً إلى أدائها العالي في المباراة السابقة ضد العراق، تبدو تايلاند في موقف جيد لتشدين سجلها من النقاط في هذه المواجهة المتجددة بين الفريقين، اللذين يسعيان معاً لإحياء حظوظهما بتحقيق الفوز الأول، علماً أن رصيدهما مازال خالٍ من النقاط بعد ثلاث مباريات. لكن الزوار تحت إمرة كياتيسوك سيناموانغ بإمكانهم الاستلهام من أدائهم المثالي في الدور الثاني، حيث تعادلوا مرتين ضد نفس الخصم في طريقه إلى تصدر المجموعة. وسيتطلع التايلانديون إلى لاعب خط الوسط المتألق مونجكول توساكراي، الذي تمكن من التسجيل في كلتا المواجهتين اللتين انتهيتا بالتعادل. وفي المقابل، سيسعى راضي شنيشل للاستفادة من مهارات سعد عبد الأمير في الكرات الهوائية. لاعب تحت الضوء ربما لم يكن إلا قليل من المراقبين يعرفون جينكي هاراجوتشي في بداية هذه التصفيات، لكنه أصبح اسماً مألوفاً منذ أن سجل هدفين حاسمين لليابان في الجولة الثالثة. فقبل انتقاله إلى هرتا برلين الألماني، كان المهاجم البالغ من العمر 25 عاماً قد انضم إلى أوراوا ريد دايموندز وهو في ربيعه السابع عشر، حيث أصبح أصغر في تاريخ النادي. وبعد ذلك، فرض نفسه كواحد من النجوم الشباب الصاعدين في اليابان. فبفضل توغلاته السريعة وتسديداته المحكمة أصبح يُطلق عليه لقب "ماريو بالوتيلي اليابان" في وسائل الإعلام وأوساط الجماهير على حد سواء. هل تعلم؟ يعود تاريخ المنافسة بين المنتخب السعودي وغريمه الإماراتي إلى 42 عاماً عندما كان الفوز من نصيب الأخضر بنتيجة 2-0 في مباراة ودية استضافتها مدينة الكويت عام 1974. التصريحات "إنه [تيم كاهيل] يملك سجلاً جيداً وتاريخاً جيداً ضد اليابان، وهم ربما يهابونه. فسواء لعب أساسياً أو دخل من مقاعد البدلاء، سيكون له تأثير كبير،" مهاجم أستراليا روبي كروز مباريات الجولة 4 11 أكتوبر\تشرين الأول المجموعة الأولى: إيران-كوريا الجنوبية أوزبكستان-الصين قطر-سوريا المجموعة الثانية: أستراليا-اليابان العراق-تايلاند السعودية-الإمارات

مشاركة :