المواطن أحمد العُمري أضم كرّم وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، الطالب ماجد بن عبدالله بن محمد المالكي، من مدرسة جابر بن حيان الثانوية، بالجائزة، تتويجاً له مقابل فوزه بالمركز الأول في مسابقة (تحدي القراءة العربي)، على مستوى إدارة التعليم بمحافظة الليث، وعرفاناً بمشاركته المتميزة وتمثيله المشرف لإدارة التعليم في المرحلة الثالثة من تصفيات المسابقة، والتي أقيمت في العاصمة الرياض، على مستوى إدارات التعليم في المملكة. جاء ذلك، خلال رعاية الوزير فعاليات الحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربي، و الذي أقيم مؤخراً في قاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للمؤتمرات، بمبنى وزارة التعليم في الرياض، بحضور وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، الأستاذة نجلاء الشامسي، وعدد من المسؤولين والمسؤولات بوزارة التعليم، والطلاب والطالبات المشاركين في فعاليات المسابقة. بدوره، عبّر الطالب ماجد بن عبدالله بن محمد المالكي، عن بالغ فخره واعتزازه وسروره بفوزه بالمركز الأول على مستوى إدارة تعليم الليث، ومشاركته المتميزة على مستوى المملكة. وقال ”المالكي”، أحمد الله عز وجل وأشكره على ما تحقق لي من إنجاز، وطموحي سوف يستمر للمشاركة في هذه المسابقة الممتعة والشيقة والملهمة، وإن شاء الله تعالى سأسعى جاهداً للوصول إلى مراحل أعلى و تمثيل الوطن على مستوى العالم العربي. و عن علاقته بالقراءة، قال المالكي، كنت شغوفاً بحب القراءة منذ صغري، وبدأ اهتمامي يزيد بها خلال دراستي للمرحلة المتوسطة، وفي المرحلة الثانوية إزداد اهتمامي بالقراءة كثيراً بدفع حب المعرفة و اكتساب العلوم و المعارف الجديدة والمفيدة، والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين، وقضاء أوقات فراغي بالاستمتاع بالقراءة، لما يعود عليّ بالنفع والفائدة، وبما يؤهلني لإحداث التأثير الإيجابي في المجتمع. وأضاف المالكي: يشرفني أن أهدي بالغ الشكر والتقدير والعرفان لكل من وقفوا بجانبي بالتشجيع والمؤازرة والتحفيز، وسخروا لي كافة الإمكانات للمشاركة في هذه المسابقة، وعلى رأسهم الوالد و الوالدة أطال الله في عمرهما، وكافة أساتذتي الكرام بمدرسة جابر بن حيان الثانوية، و المسؤولين في إدارة التعليم بالليث، وكافة أصدقائي و زملائي وأقاربي. وعلى صعيد آخر، امتدح مدير التعليم بمحافظة الليث، الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي، فوز الطالب ماجد المالكي على مستوى الإدارة، ومشاركته المتميزة في تصفيات المرحلة الثالثة، وزف التهنئة له و لأسرته ولمعلميه على هذا الإنجاز، وقال نفخر ونعتز في إدارة التعليم بوجود مثل هؤلاء الطلاب الموهوبين و المبدعين، كما أعرب (البركاتي)، عن شكره وتقديره لولي أمره ولقائد المدرسة ومعلميها على تبنيهم لموهبته في القراءة، ودعمه وتوفير البيئة التربوية والأسرية والعلمية، والتي ساعدت الطالب على هذا النبوغ والوصول إلى تحقيق هذا الإنجاز العلمي المشرف. يشار إلى أن مشروع ”تحدي القراءة العربي”، هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية، وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر أكتوبر.