القضاء العراقي يُبطل قرار العبادي إلغاء مناصب نوّاب الرئيس - خارجيات

  • 10/11/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبطلت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أمس، قرارات رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية، وهم رئيس الوزراء السابق، رئيس «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، ورئيس الوزراء السابق، رئيس «ائتلاف الوطنية» إياد علاوي، ورئيس «ائتلاف متحدون» أسامة النجيفي، وأمرت بإعادتهم إلى مناصبهم. وكان العبادي قرر في التاسع من أغسطس الماضي، إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس مجلس الوزراء استنادا الى المادة 78 من الدستور. وقال الناطق باسم السلطة القضائية، القاضي عبد الستار بيرقدار، إن «القرار القضائي أفاد بأن وجود نائب أو اكثر لرئيس الجمهورية إلزامٌ نصّ عليه الدستور، اقتضاءً للمصلحة العامة، للحيلولة دون حصول فراغ في (السلطة التنفيذية- رئاسة الجمهورية)». من جهة ثانية، أعرب العبادي عن استغرابه من إصرار المسؤولين الأتراك على إبقاء قواتهم على الاراضي العراقية وعلى المشاركة في معركة تحرير الموصل. وفي مؤتمر صحافي مع القادة الامنيين في محافظة كربلاء، قال العبادي: «على القوات التركية البقاء في أماكنها، فالقوات العراقية هي القوات الوحيدة التي تقاتل في أرض المعركة، ووجود أي قوات اخرى اجنبية، يعد تجاوزا على السيادة العراقية (...) إننا منشغلون بمقاتلة داعش، ووجود قوات تركية يعرقل جهودنا للقضاء على هذا التنظيم «. وكان رئيس الوزراء التركي، بنيلي يلديريم، قال إنه «بغض النظر عما تقوله الحكومة العراقية، سيبقى الوجود التركي لمحاربة داعش وتفادي حدوث تغيير قسري للتركيبة السكانية في منطقة الموصل». بدوره، أفاد مستشار الامن الوطني السابق، عضو «دولة القانون» النائب موفق الربيعي، بأن «التهور» التركي شمال العراق ليس نزهة برية للجنود الأتراك، مهددا بأن القوات العراقية و»الحشد الشعبي» لن يتركا الأمر من دون رد «مؤلم». بدوره، دعا زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، العراقيين الى الانطلاق في تظاهرات شعبية في بغداد، للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد . وقال الصدر في بيان صحافي: «أدعو الى تظاهرة شعبية عارمة بعد انتهاء مراسم عاشوراء، لا صدرية ولا مدنية، بل شعبية عامة، امام محكمة الساعة، لإيصال صوت الاصلاح الى داعمي الفساد، والاستمرار بالتظاهرات الغاضبة ضد مفوضية الانتخابات في المحافظات، والمحافظة على السلمية (...) إذا لم تقم الحكومة بخطوات جادة بتعيين وزراء مختصين مستقلين للوزارات الأمنية، فعلى الشعب الاستعداد لاعتصام ثان مفتوح». ميدانياً، ذكرت وسائل إعلام مقربة من رئيس «المجلس الأعلى الاسلامي»عمار الحكيم، أن «قوات سرايا عاشوراء المنضوية في الحشد الشعبي دخلت الحدود الإدارية لمحافظة نينوى شمال بغداد». على صعيد متصل، أعلن الرائد مرتضي خليل، من «الحشد الوطني» مقتل 14 من عناصره، اثر قصف «داعش» معسكر زيلكان الذي يضم عناصر من «الحشد» والقوات التركية، شمال الموصل.

مشاركة :