طلال الماجد لـ «الراي»: نجومية المذيع لم تعد حِكراً على الشاشة - مشاهير

  • 10/11/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

«نجومية المذيع لم تعد ترتبط بظهوره على الشاشة أو وجوده خلف المايكروفون، بل تعتمد على نشاطه واهتماماته بأمور أخرى». هكذا شهد «شاهد من أهل المهنة»، إذ لفت المذيع طلال الماجد إلى «أن الغالبية الكبرى من الإعلاميين تمتلك حسابات على فضاءات (إنستغرام) و(تويتر) وغيرهما، فضلاً عن امتلاك بعضهم قنواتٍ خاصةً عبر موقع (يوتيوب)»، موضحاً «أن من السهل على الإعلاميين الظهور من خلال هذه المواقع، بل إن غير الإعلاميين أصبحوا مشهورين من خلالها أيضاً». «الراي» تحاورت مع الماجد الذي اعترف بالقول: «إن إذاعة الكويت أعطتني الكثير وأسهمت في صقل موهبتي، وأتاحت لي التواصل بشكل كبير مع الجمهور، وحصلتُ من خلالها على دورات وجوائز أكثر مما حصلتُ من عملي مذيعاً في التلفزيون»، مكملاً: «لا أزال أشعر بأنني لم أحقق كل ما أحلم به في مجال العمل الإعلامي، وأتطلع إلى أن أقدم برنامجاً له علاقة برجل الشارع البسيط على غرار (كلام من ذهب)». ● بدايةً، هل ترى أن «المذيع النجم» اختفى من الساحة الإعلامية، خصوصاً في تلفزيون الكويت؟ - أرى أن نجومية المذيع لم تعد ترتبط فقط بظهوره على شاشة التلفزة، أو حكراً على تقديمه برنامجاً مميزاً أو سهرة جماهيرية، ولكن النجومية صارت ترتبط بأمور أخرى من بينها النشاط الإنساني والاجتماعي، بمعنى أن المذيع يصير نجماً حقيقياً عندما يسعى إلى مساعدة أحد، أو يذهب ليزور داراً لرعاية الأيتام، أو يشارك مجموعة من الأطفال فرحتهم، وكل هذه من علامات النجومية الحقيقية. وأنا شخصياً أفعل ذلك، وأشعر بأنه أمر جميل، وأدركتُ من خلال ذلك أن النجومية ليست في الظهور على الشاشة فقط. ● وهل تعتقد أن المواقع الإعلامية خطفت الأضواء من المذيعين؟ - نعم، ولكن بشكل قليل، لأن كل مذيع أصبحت له إطلالة خاصة عبر حساباته على الإنترنت، بل إن البعض أصبح له عالم جديد في الإعلام بعيداً عن الشاشة. ● هل ترى أن هامش الحرية في طرح الموضوعات يضيق أمام المذيع في تلفزيون الحكومة؟ - بالعكس، الجمهور الآن لا يبحث عن الحرية في التلفزيون، لأنها موجودة بالفعل في المواقع الإعلامية، بل إن كل مذيع له قناة عبر موقع «يوتيوب»، ويستطيع أن يفعل ما يريد، لكن الجمهور يبحث في القنوات الحكومية عن الصدق والخبر الصحيح والمعلومة الموثوق بها. ● هل توقعتَ أن يحصل برنامج «مراحب» على الجائز الذهبية في مهرجان الأردن؟ - نعم، وأعتقد أن الجمهور هو من صنع هذا البرنامج، وهو صاحب الجائزة، إذ لولا تفاعله مع ما يقدم لما وصل هذا البرنامج إلى ما وصل إليه. ● هذا يعني أن الإذاعة أعطتك بالفعل أكثر من التلفزيون؟ - هذا كلام صحيح، ولا أنكر ذلك، بل أعترف بأن الإذاعة أعطتني كل ما أريد من برامج ودورات وأفكار، كما صقلت موهبتي منذ البداية، ولا أخجل من إعلان ذلك، بل أفخر دائماً بأن إذاعة الكويت لها أفضال على طلال الماجد، وكذلك لا أنكر فضل تلفزيون الكويت، فقد أعطاني كثيراً أيضاً، لكن الإذاعة أعطتني أكثر، غير أنني على المستوى الشخصي لم أبخل على أي منهما، والدليل أنني دائماً أقدم مفاجآت في البرامج والأفكار، وفي كل مرة أظهر بشكل مختلف. ● ما قصة برنامج «محطات إعلامية»؟ ومتى يرى النور؟ - هذا البرنامج التلفزيوني لا يعرف أحد عنه شيئاً، وهو يعد سبقاً أصرِّح به ل- «الراي» وسيُعرَض قريباً، وسيقدم حلقة أسبوعية عن أنشطة وزارة الإعلام من إذاعة وتلفزيون، لكنه سيحاور من هم في الكواليس الذين يبذلون جهوداً كبيرة ولا يراهم أحد، كما سنذهب لتصوير مواقع ومحطات البث في منطقة «كبد»، حتى يعلم الجمهور أهمية هذه المحطات وكيف يصله البث الإعلامي من صوت وصورة. ● هل ترى أن زمن البرامج الجماهيرية قد ولّى؟ - البرامج الجماهيرية موجودة وتلفزيون الكويت يقدمها تقريباً في كل دورة تلفزيونية، لكن علينا الاعتراف بأن بريقها لم يعد كما كان في ظل هذا التواصل الكبير عبر المواقع الإلكترونية، لأن كل مذيع وكل شخص من السهل أن يكون نجماً عبر حساباته على «إنستغرام» و«تويتر»، والدليل ما نشاهده الآن من مروجين ومن يطلق عليهم «الفاشينستا». ● وما الذي يحلم به طلال الماجد في الإعلام؟ - الحمد لله، قدمتُ أشياء جميلة وجيدة، لكن هناك أشياء كثيرة لا أزال أتطلع إلى تقديمها، حيث أحلم بأن أُجري لقاءاتٍ مع رجل الشارع البسيط على غرار البرنامج المصري الشهير «كلام من ذهب».

مشاركة :