الشارقة(الاتحاد) أطلقت شركة الشارقة لإدارة الأصول، شركة جديدة لإدارة المرافق وصيانة المباني بالشراكة مع الشركة العالمية الألمانية ابليونو، ما سينتج عنه شركة قادرة على مزج الخبرة العالمية الألمانية مع الخبرة المحلية، لتلبية احتياجات السوق الإماراتي، خلال المرحلة الأولى، ثم الأسواق المجاورة في المراحل القادمة. وستتولى الشركة الجديدة تقديم خدمات إدارة المرافق الشاملة للعملاء، فضلاً عن مختلف الخدمات الفنية المتخصصة لكافة أنواع المباني والعقارات في الإمارة، في حين تعتبر«ابليونو» من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال إدارة المرافق وصيانة المباني عالمياً، والتي تضم أكثر من 20 ألف موظف حول العالم، وتمتلك تاريخاً حافلاً يمتد إلى أكثر من ثلاثة عقود. وتم توقيع تأسيس الشركة أمس بحضور وليد الصايغ الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة لإدارة الأصول، والدكتور جيرت ريجيل، العضو المنتدب لشركة «أبليونو» في فرانكفورت بألمانيا، وبحضور كبار الموظفين من الجانبين. وأكد الصايغ أهمية الشركة الجديدة في وضع معايير عالمية في مجال إدارة المرافق وأضاف نعتزم في بداية هذا المشروع تقديم خدمة نوعية متميزة في مجال خدمات إدارة المرافق وصيانة المباني، وقد أدركنا أن الشارقة بحاجة إلى شركات متمرسة من هذا النوع، تقدم مستوى عالياً من الخدمة والخبرة، نظراً لعدم وجود شركة تقدم النصائح للعملاء حول كيفية تحسين أصولهم من خلال إدخال مبادئ وآليات عمل إدارية تواكب روح العصر. وتأتي هذه الشراكة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال إقامة شراكات بين المؤسسات القائمة في الشارقة والمشهود لها بالخبرة، والشركات الدولية، بما يعود بالمنفعة المتبادلة على الصعيدين المحلي والدولي. وتابع الصايغ الشارقة دائماً سباقة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وفق أفضل المعايير العالمية، وستسهم هذه الشركة في تقديم نوعية متميزة من الخدمات المتخصصة في إدارة مرافق من الطراز العالمي، وتستند في عملها إلى كفاءة فريق يضم في صفوفه نخبة من الخبرات الفنية الرفيعة في مجالاتهم، ونحن على ثقة بأن هذه النوعية الجديدة من الشركات ستعزز النشاط الاقتصادي في الدولة، حيث نسعى إلى توسيع مجال عملنا ورقعة انتشارنا لنصل إلى دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة. من جانبه، قال الدكتور جيرت ريجيل لا شك إن هذه الشراكة مع الشارقة لإدارة الأصول ستثبت مدى جدواها كعلاقة مثمرة، وذلك بفضل ما تتمتع به الشارقة من استقرار اقتصادي واجتماعي، ونأمل بأن نتمكن من أن نبرهن بأن الشارقة لا تكتفي بتقديم بيئة أعمال من الطراز العالمي، بل وتتميز بالتزام مطلق بكفاءة الطاقة والبيئة، ونحن سعداء لكوننا جزءاً من هذا المشروع الجديد والطموح.
مشاركة :