إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) أرجأت محكمة جنايات الظفرة، برئاسة المستشار عمرو يوسف، الحكم على تشكيل عصابي مكون من شخص عربي ونجله، إضافة إلى شخصين من الجنسية الخليجية، تم ضبطهم خلال محاولة تهريب مليوني حبة مخدرة إلى إحدى الدول المجاورة، إلى جلسة 13 أكتوبر الجاري. وخلال المحاكمة، أنكر الأب علاقته بالاتهامات الموجهة إليه، وأكد أن تلك المضبوطات تخص ابنه الهارب، وأن لا علم له بعملية التهريب، وهو ما نفاه ضابط التحريات الذي استدعته المحكمة للاستماع إلى شهادته، والتي أفاد فيها أن المتهم الأول ضبط وفي حوزته مليونين و126 ألف حبة مخدرة أثناء محاولته تهريبها عبر جيوب سرية داخل سيارته إلى إحدى الدول الخليجية، وبمواجهته اعترف بأنه كان ينقلها لحساب شخص عربي، وأرشد إلى عنوانه، وتم تشكيل فريق ضبط قام بمداهمة المنزل المذكور، وتبين هروب المتهم الثاني، ووجود المتهم الثالث، وبتفتيش المنزل عثر في داخله على كيس يحتوي على 107 حبات مخدرة من نوع الحبوب المضبوطة نفسه، ومبلغ 5145 درهماً، إضافة إلى 210 آلاف دولار، و20 سبيكة ذهبية وسلاسل ذهبية، تم ضبطها داخل خزانة في المنزل، كما تم ضبط ميزان إلكتروني يستخدم في ميزان المواد المخدرة، وأكياس بلاستيك فيها آثار مواد مخدرة، واعترف المتهم الثالث بأن هذه المضبوطات تخص ابنه وليست له، وبناء عليه تم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة بعد أن أفادت التحريات السرية واعترافات المتهم الأول، باشتراك المتهم الثالث في عملية نقل المخدرات من المنزل إلى سيارة المتهم الأول، وكذلك علمه بتفاصيل العملية كافة. وقضت المحكمة بحبس تاجر مخدرات من الجنسية الآسيوية، متهم بحيازة وتعاطي مواد مخدرة بالسجن 4 سنوات والإبعاد بعد انقضاء العقوبة، ومصادرة المضبوطات وإتلافها بمعرفة الجهات المختصة. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المتهم وفي حوزته كمية من المواد المخدرة، وبعد إجراء الفحص الطبي، تبين وجود عينات من المواد المخدرة في دمه، فتم تحويله إلى النيابة العامة التي قدمته إلى محكمة الجنايات. وخلال المرافعة، أنكر المتهم حيازته المواد المخدرة بقصد التجارة، مؤكداً أن الكمية التي ضبطت في حوزته هي للاستعمال الشخصي، ولم يكن ينوي الاتجار بها، ولم يقدم المتهم أي شهادات طبية لنوعية المخدرات التي ضبطت معه، فقضت المحكمة بحكمها السابق.
مشاركة :