كفاءة في إصابة الأهداف رست سفن جلالة الملك في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الأسطول الشرقي، بعدما اختتمت مناورات «درع الخليج 1» التي انطلقت الأسبوع الماضي في مياه الخليج العربي وعبرت مضيق هرمز حتى وصولها إلى بحر عمان. وأفاد قائد الأسطول الشرقي، اللواء البحري الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، بإجراء سفن جلالة الملك أثناء الإبحار عديداً من المناورات البحرية والتشكيلات القتالية في عرض البحر. كذلك؛ نفذ مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة عديداً من المناورات والتدريبات كعمليات الإبرار البحري والقفز المظلي التكتيكي واقتحام وتأمين الجزر والشواطئ. واختُتِمَت المناورات بالرماية للذخيرة الحية عبر سفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية في الأسطول الشرقي على الأهداف السطحية والجوية. وأظهرت سفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية الكفاءة في إصابة وتدمير الأهداف، نتيجةً للتدريبات المستمرة للأطقم. وأكد قائد الأسطول الشرقي إظهار منسوبي سفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية في الأسطول من ضباطٍ وضباط صف، وكذلك الأطقم المساندة في مراكز عمليات القوات البحرية، الإتقان والتميز في متابعة فرضيات المناورات بحسب ما هو مخطط له مسبقاً، ما يدل على أن التدريب والاستعداد المستمر لمثل هذه المناورات، التي عادةً ما تكون مشابهة لظروف الحرب الحقيقية، كان وراء تلك الإنجازات. وأوضح اللواء الغفيلي أن نتائج المناورات ستتم دراستها ومراجعتها لاستخلاص عديدٍ من الإيجابيات للعمل على تطويرها وتحسينها للأفضل ودراسة نقاط القصور لتحويلها إلى إيجابيات يُستفاد منها في المستقبل فيما يخدم وحدات الأسطول الشرقي، لتكون قادرةً على القيام بالمهام العملياتية والقتالية المطلوبة في منطقة المسؤولية.
مشاركة :