اكتفى الشباب بالتعادل الإيجابي مع ضيفه العين 2-2، أمس، ضمن المجموعة الثانية من مسابقة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليتقاسم الصدارة مع الأهلي برصيد 10 نقاط، ويقترب خطوة من بلوغ المربع الذهبي، فيما تعقدت مهمة العين في التأهل، بعدما بقي عند نقاطه الأربع. وتحققت الأهداف الأربعة جميعها في الشوط الأول، وكان الجوارح هو البادئ بالتسجيل عن طريق مانع محمد (8)، وعادل الكولومبي دانيلو أسبريلا النتيجة (22)، وعاود المولدوفي لوفانور إنريكي التقدم للشباب (38)، وتعادل البرازيلي دوغلاس للعين من ضربة جزاء (43). وجاءت المباراة حماسية ومثيرة في شوطها الأول، الذي لم يطل فيه انتظار أصحاب الأرض كثيراً، إذ هدد لوفانور مرمى محمد بوسندة من ضربة ثابتة مرت بجوار القائم (4)، وضغط الضيف العيناوي وهدد مرمى الشباب بكرات عدة، خصوصاً من الجهة اليمنى لكنها مرت بسلام على الحارس حسن حمزة. وكافأ مانع محمد نادي الشباب على تجديد عقده، بتسجيله واحداً من أجمل أهداف المسابقة، عندما راوغ أكثر من لاعب في فريق العين وسدد كرة مُحكمة بيساره، سكنت الزاوية العليا لمرمى بوسندة. وتباطأ أسبريلا خلال انفراد صريح بالمرمى، واضعاً الكرة في الأخير بين يدي الحارس، مفوتاً فرصة مواتية لإدراك التعادل (16). لكن اللاعب ذاته نجح في مناسبة ثانية في معادلة النتيجة، عندما تلقى كرة طولية من فوزي فايز، خلف المدافعين، راوغ على أثرها الحارس وسجل من بعدها. وأضاع رود بويجماس الفرصة على الشباب للعودة للتقدم، من وضعية جيدة في مواجهة المرمى، دون أدنى مضايقة دفاعية لكنه سدد كرة ضعيفة استقرت خارج المرمى (29). وحقق لوفانور ما عجز عنه بويجماس، حينما استغل توزيعة مثالية من داود علي، قابلها برأسه في الزاوية العكسية لحارس العين، لتستقر الكرة على يساره. ولم يهنأ الجوارح بهدفه كثيراً، إذ سرعان ما ارتكب محمود قاسم خطأ داخل الصندوق بحق دوغلاس، لم يتردد حكم اللقاء في احتسابها ضربة جزاء، انبرى لها اللاعب ذاته، ونفذها بنجاح داخل المرمى. ولم يكن الأداء في الشوط الثاني على المستوى نفسه من الأول، وانحصر الأداء في وسط الملعب دون خطورة على المرميين. وكاد العين أن يقبض على نتيجة المباراة، عندما انفرد كايو لوكاس بالمرمى، وأنقذها حارس الشباب ببراعة على مرتين. وتدخل مدرب العين، زلاتكو داليتش، لمطالبة الحكم بحماية لاعبيه أكثر من مرة، بسبب التدخلات القوية التي تعرض لها دوغلاس في أكثر من مناسبة.
مشاركة :