«قطر الخيرية» تنظم برنامجاً لتنمية مهارات وقدرات الأيتام بإندونيسيا

  • 10/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقام مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا العديد من الأنشطة الخاصة بالأيتام بين الألعاب الترفيهية والاحتفالات وتعليم الحرف والمحاضرات والندوات ودروس التقوية خلال عام 2016م بهدف دمجهم في المجتمع وتنمية مهاراتهم الحياتية. شملت الأنشطة مسابقات لحفظ القرآن الكريم، ورحلات متنوعة منها رحلة إلى حديقة الحيوان، بالإضافة لبرامج خاصة بالحِرف اليدوية والتي تُقدم لليتيمات وأمهاتهن بهدف تعليمهن فنون الحياكة وصنع المفارش والحقائب وغيرها، وقد لاقى البرنامج قبولاً لدى المشتركات وخاصة أنه من البرامج المهمة لحياتهن العملية. وفي إطار سعي قطر الخيرية على صحة مكفوليها، يعتزم مركز قطر الخيرية في إندونيسيا لإقامة الفحص الطبي الشامل في الفترة الحالية استكمالاً للخطة السنوية التي يضعها المركز، حيث رصدت قطر الخيرية مبلغ 310.000 ريال قطري على الخطة السنوية المتكاملة لأنشطة الأيتام. نتائج مبهرة وأعرب السيد مفلح لاكسونو مسؤول الأيتام لقطر الخيرية بالعاصمة جاكرتا؛ أن هذه الأنشطة كان لها الأثر الإيجابي على تحسين نفسية الأيتام وخاصة أنها تتنوع بين أنشطة ترفيهية كالاحتفال باليوم الرياضي لدولة قطر عبر تنظيم تدريبات رياضية تناسب كلا الجنسين ومختلف الفئات. ومن جهتها عبّرت السيدة أ.ن.يونوه مديرة مؤسسة مفتاح الجميل، إحدى المؤسسات المتعاونة مع قطر الخيرية في كفالة الأيتام؛ أن الأنشطة المتنوعة أثبتت جدارتها على الأيتام، كونها تنعكس على تحسين مستواهم الأكاديمي بصورة كبيرة. وقالت السيدة جوسني زار مديرة مؤسسة الرحماء بخصوص دروس التقوية: إنها ساعدت العديد من الأيتام في تحسين مستواهم الدراسي وخاصة بعد تطبيق النظام لمدة ستة شهور مما شهدت المدارس ارتفاعاً في مستوى العلامات النهائية للطلبة. تفاعل كبير ولاقت الأنشطة نجاحاً كبيراً في عدة مناطق في إندونيسيا، وخاصة أمام حاجة الأيتام وأهاليهم للخبرة والمهارة واكتساب المعرفة في العديد من المجالات في الحياة، فأتت هذه الفعاليات بمثابة مواجهة حقيقية للعديد من تحديات الحياة في ظل ما يعيشه معظمهم بمجتمع تقل فيه الممكنات والوسائل المتاحة. فأعربت السيدة سيتي حسنة والدة اليتيمة موليا نور عن شكرها الجزيل لقطر الخيرية لتلك الفعاليات التي تثري أوقات ابنتها بما هو مفيد لها ولمستقبلها، كما قال السيدة سيتي راضية والدة اليتيم حافظ مبارك، إن مثل تلك الأنشطة تساعد ابنها على الخروج من عزلته وتجعله على اتصال مباشر مع المجتمع وبالذات مع أطفال بمثل عمره وظروفه. مشاريع خيرية مستمرة يشار إلى أنه بفضل أهل قطر وكرم كفلاء أيتام قطر الخيرية بإندونيسيا، استطاع أكثر من 500 يتيم من تحقيق أحلامهم وشراء احتياجاتهم التي كانوا يرغبون في الحصول عليها إضافة للخدمات المتكاملة التي تقدمها قطر الخيرية لرعايتهم نفسياً وصحياً وتعليمياً واجتماعياً وهم مع أسرهم وفي مجتمعاتهم، وقد كانت باستجابة الكفلاء لبعض المشاريع المدرة للدخل وذلك مثل: مشروع ماكينة الخياطة، ومشروع تربية الأسماك ، وكما استجاب أحد الكفلاء لليتيم ببناء وترميم البيت الذي يسكنه، بالإضافة إلى تلبية احتياجات مفتوحة لـ370 يتيماً يشترونها حسب رغبتهم. 100 ألف مكفول عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية تجاوز حاجز المائة ألف مكفول، وبهذا تصبح قطر الخيرية أكبر مؤسسة في العالم في مجال رعاية وكفالة الأيتام، ويتلقى الأيتام المكفولون لدى قطر الخيرية في 34 دولة بمختلف أنحاء العالم رعاية متكاملة فضلاً عن مبلغ المساعدة المالية الشهري، وتعد رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية.;

مشاركة :