نسخة الدوحة رائعة وفرصة مثيرة للمتفرجين

  • 10/11/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صلاح عبد الغني - السيد بيومي : من الشخصيات البارزة التي تحضر منافسات مونديال الدراجات - الدوحة 2016 الأسترالي كادل إيفانز صاحب العديد من الإنجازات العالمية فهو بطل العالم لفئة النخبة 2009 وبطل طواف فرنسا الشهير 2011 وفائز بلقبين في كأس العالم لسباقات الدراجات الجبلية عامي 1998، و1999 قبل التحوّل إلى السباقات على الطرق وهو يعمل حالياً سفيراً دولياً لفريق بي أم سي ريسينغ. كما أنه موجود في الدوحة لحضور أول بطولة للعالم للدراجات الهوائية على الطرق تقام في منطقة الشرق الأوسط. في لقاء معه قال الأسترالي كادل إيفانز طوال السنوات التي كنت فيها مشاركاً في المنافسات، لم تسنح لي فرصة الحضور إلى قطر. الجو يبدو حاراً بعض الشيء، والطرق منبسطة. وأتوقع مشاهدة العديد من الانطلاقات السريعة أثناء السباق على الطرق لنخبة الرجال في مونديال الدوحة. وأضاف: التنظيم رائع للغاية والمسار آمن والأجواء طيبة للغاية وكل شيء يظل ممكن حدوثه في السباقات بالرغم من أن الدراجين قد يجدون السباقات صعبة بعض الشيء، إلا أنني، باعتباري متفرجاً، سعيد بأن أرى سباقاً يصعب تماماً توقع نتيجته. كيف تتذكر لحظات فوزك التاريخي بلقب طواف فرنسا؟ لقد كدت أفوز بلقب طواف فرنسا مرتين في مسيرتي، بفارق يقلّ عن دقيقة واحدة (23 ثانية في عام 2007، و58 ثانية في عام 2008). لذا، فقد كان الفوز به في عام 2011 من أجمل اللحظات في حياتي. لقد كان ذلك اللقب هدفاً وحلماً سعيت في حياتي إلى تحقيقه، وقد قدمت الكثير من التضحيات للفوز به. ولم يتحقق ذلك إلا في عام 2011، عندما اجتمعت كل الظروف في النهاية، لكي أنتبه إلى أي مدى كان الناس في بلدي يتابعون تطوّر أدائي. وإلى اليوم، عندما أذهب إلى أستراليا، لا يزال الناس يهنئونني على ذلك الفوز في عام 2011. لقد تغيرت حياتي بين عشية وضحاها، وبدأ الناس يرونني بعيون مختلفة سواء في داخل عالم الدراجات الهوائية أو خارجه. إنك أحد دراجين اثنين فقط من خارج أوروبا حققا الفوز بلقب طواف فرنسا. ما الذي يمنع غير الأوروبيين من تحقيق النجاح في ذلك المستوى؟ شكراً على إثارتك هذه المسألة. بصراحة، أنا لم أفكر أبداً في الأمر بهذه الطريقة. وأتمنى أن نكتشف عدداً من النجوم من غير الأوروبيين خلال بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق - الدوحة 2016. ومن يدري فقد نرى أحدهم بعد 15 أو 20 عاماً يمضي إلى الفوز بطواف فرنسا. لكن ينبغي التذكير بأن هذه الرياضة عريقة في أوروبا. وبالنظر لكونها ظاهرة ثقافيّة، فإن البنية التحتية المناسبة قد تمّ تعزيزها على مر السنين. غير أن الأمر مختلف بالنسبة لمناطق العالم الأخرى. وهذا أحد الأسباب التي تفسّر السيطرة الأوروبية على هذه الرياضة. كما أن التركيبة الجغرافية للبلدان الأوروبية تمثل أفضلية لها في تطوير هذه الرياضة. وبفضل التاريخ العريق الذي تتميّز به تلك البلدان، فإن إدارة أندية ركوب الدراجات الهوائية وفرق الهواة تبدو أكثر سهولة. وكل ذلك يساهم في بناء دراجين أكثر قوة، خاصة في مستوى النخبة.

مشاركة :