تواصل هيئة «أشغال» تنفيذ أعمال مشروع طريق لوسيل السريع على قدم وساق، وقد حققت الشركات المنفذة للمشروع تقدماً كبيراً وملحوظا في كافة الأعمال، ويعتبر المشروع أحد أبرز مشاريع الطرق السريعة التي تنفذها أشغال، ضمن برنامج الطرق السريعة لإعادة إنشاء وتطوير طريق لوسيل الحالي من جنوب دوار القوس إلى ممر القناة الشمالي. وأكد مصدر مسؤول في أشغال لـ»العرب»: أن العمل بالمشروع يجري على قدم وساق وفقا للجدول الزمني للأعمال، وهذا من أجل إنجاز المشروع في الموعد المحدد له، نظرا لأهمية هذا المشروع، وأضاف أن المشروع سيوفر انسيابية ومرونة في حركة المرور، حيث يشمل المشروع ثلاث تقاطعات رئيسية، كما أن المناطق المجاورة للمشروع مثل اللؤلؤة والحي الثقافي - كتارا ستستفيد أيضا بشكل كبير من المشروع، من خلال تطوير وتحسين التقاطعات وانتعاش المنطقة بالحركة والزوار، وأضاف أن من المقرر الانتهاء من المشروع 2017. وأشار إلى أن هذا المشروع المهم جزء من برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه «أشغال»، الذي سيكون طريقا مهما وحيويا يربط الدوحة بمنطقة لوسيل، التي أصبحت من المناطق المهمة التي تتطور بشكل سريع. وأكد أن المخطط المستقبلي للمنطقة يجعل من طريق لوسيل السريع يستجيب لطلبات المرور المستقبلية، من خلال إنشاء شبكة متطورة من الأنفاق والجسور العلوية والتقاطعات، وإنشاء محطتين لضخ شبكة مياه الأمطار، وخزان لتجميع المياه الجوفية، ومحطتين لتجميع مياه الصرف الصحي المعالجة، وخطوط التبريد وخطوط المياه الصالحة للشرب وخطوط الكهرباء المنخفضة والمتوسطة وعالية الجهد، ومحطات الكهرباء الفرعية، وشبكة الاتصالات (Ooredoo) و(فودافون)، وأنظمة خطوط المراقبة والإنارة، وخطوط القوات المسلحة القطرية. مزايا الأنفاق كما يشمل المشروع تشييد حوالي ثلاثة كيلومترات من أنفاق خدمات البنية التحتية بأقطار داخلية تبلغ حوالي ثلاثة أمتار، وذلك لنقل كابلات الكهرباء بقوة 132 كيلو فولت، وأكثر من كيلومتر من أنفاق خدمات البنية التحتية بقطر داخلي يبلغ 2.5 متر لتصريف المياه التي تتم معالجتها وإعادة استخدامها في الري. ومن أهم مزايا هذه الأنفاق، أنها لا تحفر بطريقة الحفر العميق التقليدية، أي أنه لن يتم تغيير مسار الطرق والخدمات الموجودة سابقاً، بالإضافة إلى سهولة وسرعة الوصول إلى الخدمات الموجودة فيها لتنفيذ أعمال الصيانة.;