اتجه البعض أخيراً، نحو استعمال البول للحصول على بشرة مشدودة ونقية وأكثر إشراقاً، خلافاً للوسائل المتعارف عليها في العناية بالبشرة، مثل استخدام الحليب وماء الورد وزيت الزيتون. وتعرف تلك الطريقة باسم urotherapy، ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية، يمكن أن تُستخدم في المنزل لأنها غير مكلفة، ولن تحتاج سوى قطعة من القطن والقليل من البول لتدليك الوجه ومن ثم ترك البول ليجف ويشطف لاحقاً بالماء الدافئ. ويُفضل الخبراء استخدام بول الصباح لأنه يكون أكثر تركيزاً وغنياً بحمضي اليوريا والبوليك. وتساعد تلك الطريقة في علاج الصدفية والأكزيما وشد المسام، فضلاً عن تقليل حجم المسامات الكبيرة في الوجه. وحذر الجراح الجلدي في نيويورك سيجال شاه، من استخدام البول على الوجه لما له من آثار غير مستحبة على البشرة، فضلاً عن انطوائه على أخطار تسبّب طفحاً جلدياً. وقال طبيب الأمراض الجلدية نيل شولتز، إن «المنتجات الطبيعية الأخرى مثل الشاي والخل وعصير التفاح وزيت شجرة الشاي، هي بدائل أفضل من البول». ويحذر الخبراء من استخدام تلك الطريقة، لافتين إلى أن تنظيف البشرة بالبول لم يحقق النتائج التي توقعها البعض. يذكر أن البول يتكون من 95 في المئة من المياه، وخمسة في المئة من الأملاح والمعادن والأنزيمات، إضافة إلى الهرمونات ومركبات أخرى مثل البروتينات، الكالسيوم، اليود، المغنيسيوم، الفوسفور والنيتروجين.