أقيمت صباح أمس الاثنين ضمن فعاليات أسبوع تلاحم والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة الجوف خلال الأسبوع الحالي ورشتا عمل (تبيان) للحوار الفكري للشباب والفتيات للوقاية من التطرف على مدى يومين بواقع ١٠ ساعات قدمها الدكتور محمد السيد، والأستاذة فاطمة القحطاني. ويعد البرنامج التدريبي تبيان برنامجا تفاعليا يركز على مشاركات الحضور في تقديم الحقيبة التدريبية؛ حيث اشتملت ورشة العمل على توزيع الحضور لفرق عمل وتوضيح الفروقات بين فريق العمل ومجموعة العمل وتوزيع حقائب أنشطة لكل مجموعة. وبين الدكتور السيد أن الهدف من البرنامج هو تنمية قدرات المشاركين في الوقاية من التطرف من الناحية المعرفية والمهارية والوجدانية. وأوضح السيد أن وسائل التواصل الاجتماعي فيها مايقارب ٣ ملايين تغريدة لداعش و١٠٠ ألف تغريدة يومية متطرفة، ويمتلك داعش ٤٢ ألف حساب ومليون وسبع مئة ألف مقطع إرهابي. وفي ورشة العمل تم شرح ما هو التطرف وأسبابه وسمات المتطرفين بمشاركة فرق العمل وماهي أفضل الأساليب لمواجهة التطرف وعلاج المتطرفين. وقال السيد إن الفترة مابين ١٤٢٠هـ إلى وقتنا الحالي واجهة المملكة ١٠٠ عملية إرهابية، وأحبطت المملكة ٢٥٦ عملية إرهابية خارجها. ولخص السيد بأن المشكلة الأساسية في التطرف أن المتطرف يرى نفسه على حق ويرى تكفير الآخرين وإقصاءهم. وقال إن الصورة هي أداة تستخدمها الجماعات المتطرفة في تجييش عواطف الشباب، مستعرضاً عددا من المصطلحات المتعلقة بالحوار الفكري ويشرحها ويبين العلاقة بين هذه المصطلحات. وشهدت ورشتا العمل حضور أكثر من 140 طالبا وطالبة من مختلف مراحل التعليم. من جهة أخرى يشهد اليوم الثالث من أيام ملتقى تعزيز التلاحم الوطني ومواجهة التطرف والتعصب تلاحم بمنطقة الجوف استمرار الدورات التدريبية تبيان للشباب والفتيات والتي يقدمها كل من المدربة فاطمة القحطاني والدكتور محمد السيد بفندق النزل خلال الفترة الصباحية. وينظم في السادسة مساء غدٍ الثلاثاء مقهى حوار نسائي عن دور المرأة في تعزيز التلاحم الوطني، باستضافة الدكتورة ميسون العنزي والدكتورة هيا السمهري في فندق النزل. كما تستمر قافلة تلاحم في زيارة مدن ومحافظات منطقة الجوف، والتي تتكون من خمس مركبات واحدة منها مكتبة متنقلة في حافلة مجهزة تجهيزاً كاملاً، تهدف لنشر الوعي في اللحمة الوطنية وتعزيزها ضمن أنشطة برنامج تلاحم بمنطقة الجوف.