نفى عضو مجلس أمانه العاصمة مجدي النشيط التوجه لإعدام الكلاب الضالة بعد جمعها من المحافظات، وذلك حسب قانون حقوق الحيوان وانضمام البحرين لاتفاقية سايتس، بل سيتم التحفظ على الكلاب السليمة في مأوى خاص خصصته إدارة الثروة الحيوانية بمنطقه البديع، وسيتم التخلص من الكلاب المريضة التي لا يمكن علاجها، وذلك بعد أن بدأت يوم الأحد الماضي حمله اصطياد الكلاب الضالة عن طريق الأفخاخ الحديدية في جميع محافظات العاصمة، بعد إن أوكلت (شؤون البلديات) عملية اصطياد الكلاب لشركتي النظافة (أورباسير) للمحافظة الشمالية والجنوبية، وشركة مدينة الخليج لمحافظتي المحرق والعاصمة بعد شكوى الناس المتكرر من إزعاجها والتعرض لها في الطرقات ما يهدد حياتها للخطر. وأضاف النشيط: لقد وضعت (شؤون البلديات) خطة بالتعاون مع شركة النظافة وجمعية الرفق بالحيوان وإدارة الثروة الحيوانية، للحد من انتشار الكلاب الضالة، وتقوم على أساس توفير الموارد اللازمة لنقل الكلاب بعيدا عن الإحياء السكنية وإعادة تأهيلها ومنع تكاثرها، ورصدت ميزانية قدرها ثلاثة عشر ألف دينار بحريني لتوفير المعدات لشركتي النظافة مثل الأقفاص بواقع 5 أقفاص لكل محافظة، ومركبات النقل الخاصة لتجميع الكلاب الضالة واتخاذ التدابير الخاصة بشأنها ونقلها إلى المأوى الذي خصصته لها الثروة الحيوانية في البديع. ستستمر حمله اصطياد الكلاب الضالة خلال الأيام القادمة، وستحدد البلديات خطا ساخنا لتلقي الشكاوى بخصوص تواجد الكلاب الضالة في الإحياء السكنية وعليه سيتم إرسال الفريق المختص للتعامل معها.
مشاركة :